عقدت جماعة الإخوان المسلمين في سورية مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم، نفت فيه المعلومات التي تتحدّث عن وجود جهات متطرفة في المناطق المحرّرة بسورية.
وأكّدت الجماعة أنّ أبوابها مفتوحة للتواصل مع وسائل الإعلام حول أيّ استفسار أو سؤال أو شبهة أو اتّهام، وذلك عبر قنواتها الرسمية.
وقال محمد رياض الشقفة، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، إنّ هناك حملة لتشويه مواقف الإخوان، وأنّ الجماعة لم تكن ترغب بالردّ على هؤلاء "المفترين" لأنّهم لا وزن لهم على الأرض، وأنّ موقف الشعب السوري معاكس لما يقولون. موضحاً أنّ دوافع الجماعة في الردّ على تلك الحملة هو خشيتها مع طول الوقت وكثرة الهجوم والتشويه والأكاذيب التي يلحقونها بالتنظيم أن تؤثر بمعنويات الشعب والمعارضة، وتساؤل البعض بأنّ سكوت الجماعة معناه أنّ هناك بعض الحقائق، مؤكّداً أنّ كلّ ما يقال هو مجموعة من الأكاذيب والافتراءات من أشخاص ليس لهم وزن على الأرض في سورية.
وأكّدت الجماعة أنّ أبوابها مفتوحة للتواصل مع وسائل الإعلام حول أيّ استفسار أو سؤال أو شبهة أو اتّهام، وذلك عبر قنواتها الرسمية.
وقال محمد رياض الشقفة، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، إنّ هناك حملة لتشويه مواقف الإخوان، وأنّ الجماعة لم تكن ترغب بالردّ على هؤلاء "المفترين" لأنّهم لا وزن لهم على الأرض، وأنّ موقف الشعب السوري معاكس لما يقولون. موضحاً أنّ دوافع الجماعة في الردّ على تلك الحملة هو خشيتها مع طول الوقت وكثرة الهجوم والتشويه والأكاذيب التي يلحقونها بالتنظيم أن تؤثر بمعنويات الشعب والمعارضة، وتساؤل البعض بأنّ سكوت الجماعة معناه أنّ هناك بعض الحقائق، مؤكّداً أنّ كلّ ما يقال هو مجموعة من الأكاذيب والافتراءات من أشخاص ليس لهم وزن على الأرض في سورية.
وقال الشقفة إنّ الإخوان وقفوا مع الثورة منذ بدايتها، مبيّناً أنّهم بدؤوا بتجميع المعارضة وتوحيدها، فكان تشكيل المجلس الوطني، الذي تنازلت الجماعة فيه عن كثير من مقاعدها من أجل أن تنطلق المعارضة في مسيرتها. مفنّداً الاتّهامات بهيمنة الإخوان وسيطرتهم على المجلس الوطني والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مؤكّداً أنّ تمثيل الإخوان فيهما لا يتجاوز 10%.
وأكّد الشقفة أنّ السياسة المتّبعة لدى الجماعة هي التوافق من خلال الحوار، للوصول إلى موقف مشترك مع جميع فرقاء المعارضة، والتنازل عن الكثير من الآراء من أجل التوافق.
وقال الشقفة، إنّ المعلومات عن وجود جهات متطرّفة في المناطق المحررة ليست دقيقة، موضحاً أنّ الجماعة تتابع ما يجري على الأرض في تلك المناطق، وتسعى بالتعاون من الآخرين لتوحيد الجهد في المناطق المحرّرة لإنشاء إدارات محلّية.
وأضاف الشقفة أنّ ضعف الإمكانات المادية يؤثر على الشعب السوري الذي يريد دعماً للمناطق المحرّة من أجل إدارتها، خاصة بعد الاعتراف بالائتلاف الوطني ممثلاً شرعياً للشعب السوري.
وأشار الشقفة إلى أنّ هناك مشاريع يجري العمل عليها حالياً فيما يخصّ مستقبل سورية ما بعد سقوط النظام، منها التواصل مع فصائل المعارضة في الداخل لتوحيدها والاتّفاق على تسليم الأسلحة بعد سقوط النظام، عندما لا يعود هناك حاجة لحمل هذا السلاح، من أجل الانتقال إلى دولة مدنية والمشاركة في الانتخابات وبناء الدولة.
من جهته، قال عمر مشوح، رئيس المكتب الإعلامي في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إنّه لا توجد أيّ فرصة للحوار أو اللقاء مع من تلطّخت يده بدماء الشعب السوري.
وأضاف مشوّح أنّ مساواة القاتل بالضحية ظلم وتجنٍّ على الشعب السوري، موضحاً أنّ الثوار حملوا السلاح دفاعاً عن أنفسهم، وأنّ مقارنة النظام الذي يملك صواريخ سكود وطائرات ومدفعية وكلّ أنواع الأسلحة حتى الأسلحة الكيماوية منها بالشعب الذي يحمل أسلحة خفيفة للدفاع عن نفسه مقارنة ظالمة جداً.
بدوره، قال حسام غضبان، رئيس مكتب الشباب في الجماعة، إنّ أيّ جهد يوجّه في غير الصراع مع نظام الأسد، هو جهد يخدم النظام ويطيل أمد الصراع.
وأشار غضبان إلى أنّ سورية تحتاج في فترة ما بعد سقوط النظام إلى إعادة إعمار شامل على كلّ المستويات.
وختم مشوّح المؤتمر الصحفي، بقوله إنّ جماعة الإخوان لديها مكاتبها المتخصّصة، وهي تفتح أبوابها لأيّ استفسار أو سؤال حول أيّ شبهة أو اتّهام، معلناً أنّ المكتب الإعلامي للجماع
_______
إخوان سورية برس
ليست هناك تعليقات:
Write commentsشكرا