‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر. إظهار كافة الرسائل

29 أبريل 2021

الإسلام السّياسي والمراجعات الأردوغانية

    4/29/2021 06:25:00 ص   No comments

عبد الباري عطوان

هذا الانفِتاح السّياسي التّركي التّدريجي والمُتسارع على المملكة العربيّة السعوديّة ومِصر وبدرجةٍ أقل على الإمارات والبحرين، بات محور اهتِمام الأوساط السياسيّة في المِنطقة العربيّة، وموضع تساؤلات المُحلّلين ورجال الإعلام، بالنّظر إلى حجم العَداء والتوتّر الذي كانت تتّسم به العُلاقات بين هذه الأطراف طِوال السّنوات العشر الماضية تقريبًا.

فمَن كان يتصوّر، وقبل أشهر، أن يُشيد الدكتور إبراهيم كالين، مُستشار الرئيس رجب طيّب أردوغان السّياسي، بالقضاء السّعودي ويُؤكّد احتِرام أحكامه التي أصدرها بالسّجن على ثمانية مُتّهمين مُتورّطين في عمليّة اغتيال جمال خاشقجي، ووصول أوّل وفد دبلوماسي تركي إلى القاهرة الأُسبوع المُقبل، بعد زيارات سريّة على مُستوى مَسؤولي أجهزة المُخابرات، واتّصالات هاتفيّة بين وزيريّ خارجيّة البلدين وتبادُل التّهاني بمَقدم شهر رمضان، و”لجم” محطّات المُعارضة المِصريٍة، وربّما قريبًا الليبيّة في إسطنبول ووقف انتِقاداتها لحُكومات بلادها؟

فإذا كانت العُلاقات وصلت بين تركيا ومِصر إلى حافّة المُواجهة العسكريّة على الأراضي الليبيّة، فإنّ نظيرتها بين تركيا والمملكة العربيّة السعوديّة دخلت ميادين الحرب الاقتصاديّة، والإعلاميّة، واتّسمت في بعض الأحيان إلى التّنافس الشّرس على زعامة المرجعيّة السنيّة في العالم الإسلامي، وما زالت المُقاطعة السعوديّة للبضائع والسياحة التركيّة قائمة، ولكن بقرار غير رسميّ علنيّ، حتّى كتابة هذه السّطور، وإن كانت هُناك مُؤشّرات عن بَدء تآكُلِها.

 

***

أربعة تطوّرات رئيسيّة تَقِف خلف هذا الانقِلاب الوشيك في العُلاقات بين تركيا ومُعظم مُحيطها العربيّ:

الأوّل: إدراك القِيادة التركيّة أنّ سِياسة “الصّدمة والتّرويع” السياسيّة والإعلاميّة التي مارستها طِوال السّنوات العشر الماضية، وضدّ مِصر ودول مجلس التّعاون الخليجي بزعامة السعوديّة، أعطت نتائج عكسيّة وارتدّت سلبًا على تركيا، واقتصادها وزعامتها الإسلاميّة، الأمر الذي دفع حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى اتّخاذه قرارًا في اجتماعه التّنظيمي الأخير في أنقرة إلى التخلّي عن هذه السّياسات التي أغرقت تركيا في حُروبٍ ومُواجهات وأزمات في مُحيطها الإقليمي أدّت إلى عزلها، وإضعاف اقتِصادها، واستِبدالها بسِياسات انفتاحيّة تقوم على التّهدئة والحِوار، وإعطاء مساحة أكبر للدّبلوماسيّة.

الثّاني: يبدو أنّ الرئيس أردوغان وصل إلى قناعةٍ مفادها أنّ “الإسلام السياسي” الذي تبنّاه، ودعمه بعد “ثورات” الرّبيع العربي، لن ينجح في تغيير الأنظمة القائمة، ومِصر والسعوديّة وسورية وليبيا والعِراق على وجه الخُصوص، وأنّ الاستِمرار في هذا الرّهان، في ظِل الأوضاع الاقتصاديّة الصّعبة، والعُزلة التركيّة والعَداء الغربيّ مُكلِفٌ جدًّا لتركيا والحزب الحاكم فيها.

الثّالث: تَصاعُد النّفوذ الإيراني في المِنطقة المدعوم بترسانةٍ عسكريّة قويّة، والانحِياز للقضايا العربيّة المركزيّة، وأبرزها مُواجهة المشروع الصّهيوني، وتأسيس محور المُقاومة بأذرع عسكريّة جبّارة في اليمن ولبنان وسورية والعِراق وفِلسطين المُحتلّة، في إطار مُقاطعة تامّة لدولة الاحتِلال الإسرائيلي، ووصول صواريخه مُؤخّرًا إلى مُحيط ديمونة في النّقب.

الرّابع: التِقاء الرئيس أردوغان مع قادة مِصر والسعوديّة والإمارات ودول خليجيّة أُخرى على أرضيّة القلق والرّعب من الإدارة الأمريكيّة الجديدة بقِيادة جو بايدن التي أعلنت مُنذ اليوم الأوّل تغيير السّياسيات الأمريكيّة تدريجيًّا ضدّها، أيّ الدّول المذكورة، فقد أوقفت دعمها للتّحالف السّعودي في حرب اليمن، واعترفت بِما وصفته جرائم الإبادة التركيّة للأرمن، وكانت وما زالت أكثر ميلًا للموقف الإثيوبي في أزَمة سدّ النهضة، ولم يُبادِر بايدن بإجراء أيّ اتّصال مع الرئيس المِصري.

السّؤال الذي يطرح نفسه بقُوّةٍ هذه الأيّام، هو عمّا إذا كان قطار “التّهدئة” التّركي الذي بات على وشك الانطِلاق سيتوقّف في القاهرة والرياض وأبو ظبي فقط، أم أنّه سيُعرّج في طريق الذّهاب أو العودة إلى دِمشق الأقرب جُغرافيًّا إلى أنقرة؟

هُناك نظريّتان: الأُولى تقول بأنّ الرئيس أردوغان سيُحاول استِخدام الورقة الطائفيّة، أو العِرقيّة التركمستانيّة ومُحاولة تأسيس “محور سنّي” في مُواجهة النّفوذ الإيراني المُتصاعِد، ومن أجل تعزيز تدخّله العسكريّ في سورية الذي بدأ يتآكل، ولكن ما يُضعِف هذه النظريّة احتِمالات الرّفض المِصري لهذه النّزعات الطائفيّة والمذهبيّة والتمسّك بعلمانيّة الدّولة ومبدأ التّعايش بين الأديان والمذاهب فيها.

والثّانية تُؤكِّد بأنّ هذه المُصالحات التركيّة المُتسارعة مع اثنين من أهم أقطاب السّاحة العربيّة، أيّ السعوديّة ومِصر تَصُب في مصلحة الطّرفين، وقد تكون تمهيدًا للمُصالحة مع سورية أيضًا، بالنّظر إلى حالة الانفِراج الرّاهنة في عُلاقاتهما مع دِمشق، وعدم مُعارضتهما لاستِعادة مِقعَدها في الجامعة العربيّة، وهُناك معلومات غير مُؤكَّدة عن بوادر تهدئة تركيّة سوريّة بوِساطةٍ روسيّة وإعادة فتح جُزئيّ لقنوات الحِوار الاستِخباري.

***

هذا الانقِلاب في الموقف التركيّ هو اعتِرافٌ أوّليّ بفشل سِياسة التدخّلات السياسيّة العسكريّة السّابقة، وخاصّةً في ليبيا وسورية، وهي السّياسات التي تعرّضت لانتِقادات داخليّة شَرِسَة، وشكّلت ذخيرةً قويّةً في يد أحزاب المُعارضة، وإحداث انشِقاقات في صُفوف الحزب الحاكم، ونسف أبرز إنجازاته وهي التّنمية وقوّة الاقتِصاد التّركي والعُملة الوطنيّة.

الرئيس أردوغان أخطأ في تدخّلاته هذه، وخَلَقَ العديد من الأعداء دُون أن يُحافظ على أيّ من الأصدقاء، خاصّةً بمُساهمته بخلق حالة من عدم الاستِقرار والفوضى في كُل من ليبيا وسورية والعِراق، وسيضطرّ في نهاية المطاف إلى التّراجع عن هذه التّدخّلات، تقليصًا للخسائر، فمَن كانَ يتَصوّر أنّه سيَطرُق أبواب القاهرة والرياض طالبًا الوِد، ويتخلّى عن حركة “الإخوان المسلمين” ويُجَمِّد أذرعها الإعلاميّة، ويُقَدِّمها ككبش فِداء للحِفاظ على ما أسماه مصالح تركيا.. واللُه أعلم.

_____________________________

المصدر


30 يونيو 2019

الإخوان المسلمون في مصر يعلنون إجراء مراجعات داخلية

    6/30/2019 04:12:00 م   No comments

أعلن المكتب العامّ لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر تبنّي الجماعة توجهاً جديداً للفترة المقبلة، على خلفية ما وصفته بالواقع الجديد بعد وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي وبعد مراجعات داخلية متعددة.

ووصف بيان الجماعة الرئيس مرسي بأنه "رمز التجربة الديمقراطية المصرية"، متهمةً السلطات بـ "تعمد قتله عبر الإهمال الطبي" ومطالبة بمحاسبة جميع المتورطين في ما أسمته "الجريمة".

ورأى البيان أن ما حدث منذ الثالث منذ 3 تموز/يوليو 2013 هو "انقلاب عسكري نتج عنه حكم عسكري دموي يجب إنهاؤه فوراً"، في إشارة إلى الفترة التي تمت تنحية مرسي واستلام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي السلطة.

أما عن استراتيجية عملها المقبلة فأوضح البيان أن الخيار الاستراتيجي الأمثل والأبقى للإخوان هو الخيار الثوري الشامل عبر أدوات المقاومة المدنية المشروعة.

وفي ختام البيان أكدت الجماعة قيامها بمراجعات داخلية ووقوفها على الأخطاء، وخلصت إلى إعلان التفريق بين العمل السياسي العام وبين المنافسة الحزبية الضيقة على السلطة.

27 يناير 2017

موقف الإخوان-سوريا الرسمي من مؤتمر أستانة

    1/27/2017 11:54:00 ص   No comments
تعتبر تركيا وقطر الراعي الدولي للإخوان المسلمون بعد ما يسمى بالربيع العربي. ثم أتجهت تركيا نحو روسيا مؤخرا... فما هو موقف الإخوان من مؤتمر أستانة؟

 ___________________
الموقف الرسمي من مؤتمر أستانة

بِسْم الله الرحمن الرحيم

إنطلاقاً من مبادئ الإسلام العظيم فقد حرصت جماعة الإخوان المسلمين في سورية على كلّ مبادرة من شأنها إيقاف نزيف الدماء والحفاظ على أرواح شعبنا السوري وتحقيق أهداف ثورته، وتعاملت معها بإيجابية وروح وطنية عالية.

وفي هذا السياق أصدرت الجماعة بياناً رحّبت فيه باتفاقية وقف إطلاق النار التي وقّعتها الفصائل العسكرية بتاريخ ٣٠ كانون أول ٢٠١٦، واعتبرتها خطوة مهمّة وإيجابية على طريق الحل السياسي.

واليوم والفصائل العسكرية تتّجه للمشاركة في مؤتمر أستانة فإننا نؤكد على مايلي:

أولاً: إنّ لقاء أستانة يهدف لتثبيت وقف إطلاق النار واختبار جدّية النظام وميليشياته من الالتزام بهذه الاتفاقية، والاتّفاق على إكمال العملية السياسية في جنيف، وهو الدور الذي تقوم به الهيئة العليا للتفاوض بما تملكه من شرعية دولية ومرجعية أممية، حسب وثيقة مؤتمر الرياض ومرجعيات جنيف.

ثانياً: نؤكّد على تمسّكنا بمبادئ الثورة وثوابتها، والعمل على تنفيذ البنود الإنسانية الواردة في قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وأن نتحرك جميعاً عن موقف واحد متماسك سياسياً وعسكرياً، ونعتبر أنّ مساحات الاجتهاد السياسي لا تستدعي الخلاف والتخوين، بل يجب أن ندعم بعضنا البعض ضمن رؤية الثورة المتفق عليها.

ثالثاً: مازالت روسيا وإيران والمليشيات الشيعية تمارس القتل والقصف في وادي بردى والغوطة وجنوب دمشق وريف إدلب وحلب، والذهاب لأيّ مبادرة أو خطوة سياسية لا يعني السكوت عنهم وعدم مواجهتهم وردعهم.

رابعاً: اعتبار بشار الأسد ونظامه وأجهزته الأمنية خارج نطاق التفاوض وأنّه لامستقبل لهم في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سورية بعد المجازر التي ارتكبوها بحقّ الشعب السوري.

خامساً: إنّ ثقتنا بنصر الله كبيرة وإنّ ثورات الشعوب ستنتصر في النهاية مهما كانت الصعوبات والتضحيات، وواجبنا هو الحفاظ والثبات على أهداف الثورة وعدم التفريط بها أو بجزء منها مهما كانت الضغوط ومن أيٍّ كان.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٢٢ ربيع الثاني ١٤٣٨
٢٠ كانون ثاني ٢٠١٧

29 سبتمبر 2014

راشد الغنوشي: ثورات مضادّة في مصر وليبيا

    9/29/2014 06:03:00 ص   No comments
المقابلة | راشد الغنوشي: ثورات مضادّة في مصر وليبيا

آدم الصابري

■ لا نريد لتونس ما يحدث في مصر وليبيا
■ لسنا نادمين على ترك الحكم، وواثقون من فوزنا بالانتخابات التشريعية
■ غارات التحالف في سوريا والعراق لن تنهي ظاهرة الإرهاب
■ قيادات الإخوان مرحّب بها لدينا، لكن القرار يعود الى الحكومة
■ الثورة تصارع الثورة المضادة في ليبيا، ونرحب بالمسعى الجزائري
■ نريد الترك والفرس معنا ولا نريدهما يتنافسان على الهيمنة علينا

29 أبريل 2014

اليس من المفروض ان يجلس عقلاء المعارضة السورية سويا لاجراء مراجعة شاملة لتجربة السنوات الثلاث الماضية

    4/29/2014 06:40:00 ص   No comments
عبد الباري عطوان
 وضع المعارضة السورية المسلحة بات “مقلقا” هذه الايام حيث بدأت الاضواء تنحسر عنها تدريجيا، وبشكل متسارع، في ظل تصاعد الانقسامات فيما بين قياداتها وفصائلها، وتقدم قوات النظام في بعض المناطق على الارض، ومضي الرئيس بشار الاسد قدما في خوض انتخابات رئاسية سيكون حتما هو الفائز فيهان دون اي اعتبار للانتقادات وحملات التشكيك في نزاهتها.
مؤتمر جنيف بنسختيه الاولى والثانية التي راهنت عليه المعارضة كسلّم للوصول الى هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة في حال موت سريري، ولا يزوره احد، وبدأ داعموه في الغرب يترحمون على روحه استعدادا لتكفينه ودفنه، اما منظومة اصدقاء سورية التي بدأت بمئة وستين دولة وانكمشت الى اقل من 11 دولة فقط، لم تجتمع منذ اشهر، واكتفت في الفترة الاخيرة باصدار البيانات الانشائية المكررة، واذا انتقلنا الى جامعة الدول العربية فانها تغيرت، بفعل عودة النفوذ المصري المتحالف ضمنيا مع النظام السوري، وتراجع النفوذ الخليجي نتيجة الازمة القطرية السعودية الى الانسحاب تدريجيا من الملف السوري، والتراجع عن منح الائتلاف المعارض مقعد سورية “الشاغر” فيها.

26 فبراير 2014

«الجماعة» غاضبة من الحريري: انقلب على مبادئه

    2/26/2014 04:18:00 م   No comments
غسان ريفي

تتسع الهوة تدريجياً بين الرئيس سعد الحريري وبين «الجماعة الإسلامية» التي تعتبر قيادتها أن «رئيس الحكومة السابق يضع نفسه، عن قصد أو عن غير قصد، في مواجهة المشروع الإسلامي في المنطقة، بعدما شكل الإسلاميون في لبنان رافعة سياسية أساسية له بعد استشهاد والده، وقد استخدمهم منذ العام 2005 في مواجهة خصومه».
حتى الأمس القريب، كانت «الجماعة» تغض النظر عن برقيات التهنئة المتكررة التي أرسلها إلى «الانقلابيين» في مصر وفي أكثر من مناسبة. وقد حاولت البحث عن «أسباب تخفيفية» لموقف الحريري من «الانقلاب على الشرعية الدستورية في مصر الكنانة»، وبذلت جهوداً لإقناع قواعدها أن المواقف يتّخذها تيار «المستقبل» لا تعبّر عن حقيقة الموقف الضمني للرئيس الحريري. خصوصاً أن الحريري نفسه ونواب «المستقبل» والرئيس فؤاد السنيورة كانوا من طلائع المؤيدين للثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، رغم تحالفهم معه قبل ذلك!

9 أكتوبر 2013

عندما يغضب السعوديون جراء الطعنة الامريكية المسمومة

    10/09/2013 08:41:00 ص   No comments
عبد الباري عطوان
ليس من السهل ان يغضب السعوديون ويفقدوا اعصابهم بسهولة، فقد تربى المسؤولون منهم على اقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانفعال، والاقدام على ردود فعل متوترة، هذا ما قاله وزير خارجية خليجي في تعليقه على عدم القاء الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي لكلمته امام الامم المتحدة احتجاجا على التقارب الامريكي الايراني، واضاف الوزير السابق قائلا لكن الزمن تغير، والمصالح تغيرت، والاعصاب تآكلت ولم يعد من السهل ضبطها مثلما كان عليه الحال طوال عدة عقود في السابق.

الامير سعود الفيصل فقد اعصابه

26 سبتمبر 2013

التغريبة الحمساوية على طريق الخروج من قطر: حماس تفكّر بالخروج من الدوحة. أبواب طهران مفتوحة، ودمشق بشروط، والخرطوم الوجهة الأكثر احتمالاً

    9/26/2013 05:41:00 ص   No comments
قاسم س. قاسم
يعيش رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل نوعاً من «الحصار» بحجة الحفاظ على أمنه. «أبو الوليد» غائب عن الساحة الفلسطينية، ويملأ وقته بممارسة الرياضة، فيما كوادر الحركة يناقشون صعوبات ما بعد انهيار حكم «الإخوان المسلمين» في مصر والانكفاء القطري. البحث جار عن مقر آخر للحركة غير الدوحة. دمشق عاتبة بقوة، وإن كانت هناك إشارات الى أنها تقبل العودة بشروط، فيما طهران مستعدة لفتح أبوابها. لكن الظروف الموضوعية ترشح السودان كأكثر الوجهات احتمالاً... إذا بقي هذا البلد مستقراً

20 سبتمبر 2013

هل ينشأ تحالف سوري دولي ضد الإرهاب؟

    9/20/2013 05:40:00 ص   No comments
زياد حيدر
قد لا يطول الوقت قبل أن تظهر فيديوهات جديدة مثيرة للغثيان من اعزاز، مع بسط تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) سيطرته عليها.
المعركة التي لم يكن من مفر منها، تأتي في سياق المنافسة الحادة القائمة بين القوتين العسكريتين القائمتين في الشمال، «الجيش الحر» الذي يشكل تحالف فصائل مختلفة، ليست متفقة سوى في أهدافها القريبة وهي مقاتلة النظام، وتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة».
التنظيمان الأخيران، و«داعش» هو الأقوى بينهما، يمتلكان طموحا عقائديا معروفا، يتمثل في إقامة دولة الخلافة الإسلامية، ووضع اليد على كل من المعابر الحدودية مع تركيا والعراق، كما آبار النفط التي تستطيع أن توفر للتنظيمين، ومن خلفهما التنظيم العالمي لـ«القاعدة» مصدر تمويل كبيرا، يتفوق على كل مصادر تمويل التنظيم التقليدية أو السابقة.

21 أغسطس 2013

دول الخليج، باستثناء قطر، تضع ثقلها المالي والدبلوماسي لإنجاح الإدارة المصرية الحالية بعد إبعاد "الإخوان المسلمين" عن الحكم بسبب توّجس هذه الدول من التيار الإسلامي وخوفها من انهيار مصر

    8/21/2013 06:50:00 ص   No comments
تعتبر "فرانس بريس" أنّ دول الخليج، باستثناء قطر، تضع ثقلها المالي والدبلوماسي لإنجاح الإدارة المصرية الحالية بعد إبعاد "الإخوان المسلمين" عن الحكم بسبب توّجس هذه الدول من التيار الإسلامي وخوفها من انهيار مصر.
سعود الفيصل يؤكد استعداد دول الخليج لتعويض المساعدات الغربية لمصر في حال قطعها
سعود الفيصل يؤكد استعداد دول الخليج لتعويض المساعدات الغربية لمصر في حال قطعها
تضع دول الخليج الغنية، لاسيما السعودية والإمارات، ثقلها المالي والدبلوماسي لانجاح الإدارة المصرية الحالية بعد إبعاد الإخوان المسلمين عن الحكم، وذلك بسبب توجس هذه الدول من التيار الاسلامي وخوفها في الوقت نفسه من عواقب إنهيار لمصر، بحسب محللين.

17 أغسطس 2013

ملوك وشيوخ العرب مع الحكومة المؤقتة المصرية ضد الإخوان "الإرهابيين" لكنهم مع الإرهابيين السوريين ضد الحكومة السورية!

    8/17/2013 05:44:00 ص   No comments
من ملوك وشيوخ العرب من هو مع الحكومة المؤقتة المصرية ضد الإخوان "الإرهابيين" لكنهم مع الإرهابيين السوريين ضد الحكومة السورية:
عربت الإمارات العربية المتحدة عن «تأييدها ودعمها الكامل لتصريح خادم الحرمين الشريفين حول الأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية الشقيقة».
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية أن «التصريح ينم عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية بأمن واستقرار مصر وشعبها.. كما يأتي في لحظة محورية مهمة تستهدف وحدة مصر واستقرارها وينبع من حرص خادم الحرمين الشريفين على المنطقة ويعبر عن نظرة واعية متعقلة تدرك ما يحاك ضدها».

4 أغسطس 2013

عبد المنعم أبو الفتوح: رموز تنظيم مرسي لم يكونوا يجرؤون على السير في شوارع مصر

    8/04/2013 12:10:00 م   No comments
يقدم عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق في الانتخابات الرئاسية المصرية السابقة ومؤسس ورئيس حزب مصر القوية، رؤية مختلفة عن المشهد السياسي المصري بعد 30 يونيو (حزيران)، فقد شارك هو وحزبه الذي يعد لونا مختلفا من تيار الإسلام السياسي فيما يصفه أبو الفتوح بالغضبة الشعبية لإقالة الرئيس السابق محمد مرسي، لكنه يرفض تدخل الجيش، وإن كان يوافق في الوقت نفسه على خريطة الطريق الحالية التي أعلنت بالتوافق بين القوى السياسية والجيش، وهو موقف يعرضه لانتقادات من الجانبين، الإخوان المسلمين الذي كان يعد أحد قياداتهم قبل انشقاقه عن الجماعة في 2009 التي يقول إنه أصبح لا علاقة له بها منذ ذلك الوقت، وكذلك من التيارات السياسية المعارضة لحكم الإخوان والتي تقول إنه يمسك العصا من النصف.

25 يوليو 2013

امهل الجيش المصري جماعة الاخوان المسلمين حتى عصر السبت للانضمام الى المصالحة السياسية وذلك بعدما أصدر الجيش تهديدا ضمنيا باستخدام أساليب أشد ضد الجماعة

    7/25/2013 11:56:00 ص   No comments

وجهت القوات المسلحة رسالة جديدة تحت عنوان "الفرصة الأخيرة" أكدت فيها أن القيادة العامة للقوات المسلحة وفور انتهاء فعاليات يوم غد الجمعة سوف تغير إستراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود والذي لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم وبالأسلوب الملائم له والذي يكفل الأمن والاستقرار لمصر.

وقالت القوات المسلحة في رسالة لها عبر "فيس بوك" تحت عنوان "الفرصة الأخيرة " إن دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري للاحتشاد في يوم الجمعة في ذكرى غزوة بدر لها معاني ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير وله منا كل الاحترام سواء أخطأ أو أصاب وهذه المعاني واضحة للجميع ورؤيتها بسيطة وسلسة.

وأضافت أن القائد العام للقوات المسلحة، أعطى مهلة أخرى لمدة 48 ساعة (حتى عصر السبت) للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني استعدادًا للانطلاق للمستقبل.

_______________

الفرصة الأخيرة

الاتحاد يطالب الشعب المصري بجميع مكوناته شعباً وأحزاباً وجيشاً وشرطة بالحفاظ على أمن مصر، ومنع كل ما يؤدي إلى حرب أهلية

    7/25/2013 06:54:00 ص   No comments
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
يطالب الشعب المصري بجميع مكوناته شعباً وأحزاباً وجيشاً وشرطة بالحفاظ على أمن مصر، ومنع كل ما يؤدي إلى حرب أهلية.
ويحذر من الاستجابة لأي دعوة تشعل فتنة داخلية أو تبرر لأي عنف أو إرهاب ضد أي طرف.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فوجئ العالم أجمع ببيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي بدعوة الشعب المصري للنزول إلى الشارع لدعم الانقلاب والقضاء على العنف والارهاب، حيث فهم منه المحللون أن هذه الدعوة لتغطية العنف والتبرير للقضاء على المتظاهرين بالعنف، وأنها تؤدي - لا سامح الله - إلى حرب أهلية بعدما استطاع المتظاهرون أن يصمدوا على سلميتهم أمام القتل والارهاب والتخويف طوال ما يقرب من شهر وهم يتظاهرون ويصلون التراويح ويقومون الليل ويدعون ويتضرعون إلى الله تعالى، وليس لهم هدف إلاّ عودة الشرعية والحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، ومنع عودة الفلول والفاسدين إلى حكم مصر .

16 يوليو 2013

اجتماعات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين لبحث تداعيات «الضربة التي تلقتها الجماعة» في مصر، وسبل المواجهة وخطط التحرك في الفترة المقبلة

    7/16/2013 06:13:00 ص   No comments
إيلي شلهوب
 
كعادتهم عند كل مفترق، يجتمع قادة «الإخوان» في العالم لتقدير الوضع وتحديد السيناريوات المقبلة. هذا ما فعلوه في إسطنبول قبل يومين، على هامش مناسبة لحزب السعادة. سبق أن حصل ذلك في الخرطوم على هامش المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية في السودان نهاية العام الماضي. وقبلها في مكة على هامش مناسك العمرة. ناقشوا نهاية الأسبوع سيناريوات للتعامل مع ما جرى في مصر، من التسليم بالأمر الواقع إلى عسكرة الصراع. جرى ذلك بالتزامن مع استئناف الحراك على خط أنقرة ــ طهران، في خطوة أثمرت تفاهمات أولية، بينها توسط تركيا لدى «الجماعة» لخفض سقف مطالبها، في مقابل تعهد إيراني بنقل هذه الأجواء إلى حكام القاهرة الجدد

15 يوليو 2013

ملامح حكومة الببلاوي تعكس بداية تغيير في المشهد السياسي المصري بعد سقوط نظام «الإخوان المسلمين»... «الإخوان» و «التنظيم الدولي» والجيش

    7/15/2013 07:12:00 ص   No comments
بحلول صباح هذا اليوم، تكون مصر قد اجتازت أسبوعاً خالياً من أعمال العنف، في ما عدا الهجمات المتكررة على الجنود المصريين في سيناء، وهو أمر مهّد الطريق أمام رئيس الحكومة المكلف حازم الببلاوي لملء المناصب الرئيسية في التشكيلة الوزارية التي ستقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية الجديدة. 

وجاءت الملامح الأولى لحكومة الببلاوي لتعكس بداية تغيير في المشهد السياسي المصري بعد سقوط نظام «الإخوان المسلمين»، ولعلّ من أبرز مؤشراته تعيين امرأتين في منصبين وزاريين شديدي الرمزية (الإعلام والثقافة)، وخبير اقتصادي بارز في منصب وزارة المال (احمد جلال)، ونقابي في منصب وزير القوى العاملة ( كمال ابو عيطة)، وسفير سابق لدى واشنطن في منصب وزير الخارجية (نبيل فهمي). 

7 يوليو 2013

رسالة عبد الرحمن القرضاوي ابيه يوسف القرضاوي: آن لهذه الأمة أن تخوض الصعب، وأن ترسم الحدود بين ما هو ديني، وما هو سياسي، لكي نعرف متى يتحدث الفقهاء، ومتى يتحدث السياسيون!

    7/07/2013 02:45:00 م   1 comment
Abdel Rahman Yousef Qaradawi
وجه عبد الرحمن القرضاوي رسالة الى ابيه يوسف القرضاوي انتقد فيها اصداره فتوى يوم أمس بضرورة تأييد الرئيس المعزول محمد مرسي، واعادته الى منصبه، معرباً عن المه الشديد لتصرف والده ودعم الظلمة بدعوى حماية الشرعية والشريعة.
 
 نص الرسالة كما وردت على موقع اليوم السابع:

_________________________________

Yousef Qaradawi
أبي العظيم فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوى ...
عرفتُكَ عالمًا جليلا وفقيهًا موسوعيًا متبحرا، تعرف أسرار الشريعة، وتقف عند مقاصدها، وتبحر في تراثها، ونحن اليوم في لحظات فاصلة في تاريخ مصر، مصر التي تحبُّها وتعتز بها، حتى إنك حين عنونت لمذكراتك اخترت لها عنوان "ابن القرية والكُتـَّــاب"، وأنا اليوم أخاطب فيك هذا المصري الذي ولد في القرية، وتربى في الكتّاب .
يا أبي الجليل العظيم ... أنا تلميذك قبل أن أكون ابنك، ويبدو لي ولكثير من مريديك وتلامذتك أن اللحظة الراهنة بتعقيدها وارتباكاتها جديدة ومختلفة تماما عن تجربة جيلكم كله، ذلك الجيل الذي لم يعرف الثورات الشعبية الحقيقية، ولم يقترب من إرادة الشعوب وأفكار الشباب المتجاوزة، ولعل هذا هو السبب في أن يجري على قلمك ما لم أتعلمه أو أتربى عليه يوما من فضيلتكم .

القرضاوي يفتي في وجوب تأييد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي ويدعو الفريق السيسي ومن معه بالانسحاب حفاظا على الشرعية

    7/07/2013 07:35:00 ص   No comments

اختلف موقف القرضاوي الذي ظل لسنوات يعبر عن الرأي الرسمي القطري في فتاويه وتعليقاته، تماما مع موقف قطر التي اعلنت تأييدها للتغيير في مصر وبعث اميرها الجديد الشيخ تميم برسالة تهنئة الى المستشار عدلي منصور في نفس يوم تعيينه رئيسا انتقاليا لمصر.
موقع "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" نقل الفتوى, وننشرها هنا كما هي:
________________
الامام القرضاوي يفتي في وجوب تأييد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي ويدعو الفريق السيسي ومن معه بالانسحاب حفاظا على الشرعية


فتوى الدكتور القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في وجوب تأييد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وإبقاء الدستور مع ضرورة إتمامه، ودعوة الفريق السيسي ومن معه بالانسحاب حفاظا على الشرعية والديمقراطية

4 يوليو 2013

الشعب أسقط «الإخوان»

    7/04/2013 06:15:00 ص   No comments
وائل عبد الفتاح
السقوط كبير
ليس رئيسا اراد تأسيس ديكتاتورية بائسة.
ولا جماعة احتلت دولة وأرادت اعادة بناء ديموقراطيتهم المستبدة.
لكنه سقوط مشروع دولة الفرعون الاسلامي ...وإعادة «الخلافة « وسلطة الفقهاء.
محمد مرسي في ٣٦٥ يوما انهى مشروعا ظهر في مصر منذ ٨٥ عاما وصدّره الى العالمين العربي والاسلامي ، ثم اسقطته مصر ايضا... بخروج اكثر من ٣٣ مليون مواطن، أي اسقطه المجتمع لا السلطة المنافسة.
التنظيم الذي عاش باسطورة المضطهد من دولة الجنرال اراد خطف موقع الجنرال وإقامة دولته، لتكون مقدمة لدولة الشيخ / الفقيه، فقد كل هذا الان في مواجهة جماهير خرجت كما لم تخرج من قبل لتعلن كونها شعبا... لا قطيع ورعيّة... جماهير ترفض فخ الهوية المغلقة / هوية التمييز على اساس ديني، الخروج الكبير رمم شرخا في الذات الجماعية للمصريين، وأنهى عقودا من الابتزاز باسم الدين، وسلطة مهاوييس الفاشية الدينية، هؤلاء الذين استثمروا وديعة مبارك (الجهل والتخلف والفقر) لتكوين قطعان من المؤمنين بأن الدفاع عن كرسي مرسي دفاع عن الاسلام... هؤلاء كانوا آخر حائط بشري أقام بجوار مسجد رابعة العدوية في اقصى درجات البؤس الانساني ينتظرون ظهور جبريل (عليه السلام) وأوباما في يوم واحد.
انقلاب أم ثورة؟ 

3 يوليو 2013

بين مرسي وأردوغان

    7/03/2013 02:05:00 م   No comments
الصحافة التركية تتناول المشهد المصري وترى أن فيه الكثير مما يشبه المشهد في تركيا لا سيما لجهة أداء أردوغان ومرسي.

تصدر المشهد المصري الصحف التركية كما كل الصحف العالمية، ومما كتبته صحيفة "راديكال" تحت عنوان "ضد الإخوان وضد العسكر" "بعد عام فقط على انتخابه في أول انتخابات ديموقراطية هاهو الرئيس المصري محمد مرسي يواجه الملايين في الشارع".

ورأت الصحيفة أن أخونة الدولة هو السبب الأساسي لحركة الإحتجاجات والمطالبة باستقالة مرسي قائلة إن "الإخوان الذين انتظروا ثمانين عاماً لا يريدون خسارة السلطة بسرعة. لكنهم مارسوا سياسة الاستئثار وتهميش الآخرين والتمييز والقمع، فتصاعد القلق من أخونة الدولة".

المتابعون


ابحث عن مقالات مثل التي قرأت

Advertise Here

المقالات الأكثر قراءة

_____________________________________________________
حقوق التأليف والنشر © مراجعات. جميع الحقوق محفوظة.