هكذا وُلدت فكرة «حلب أولاً».. ولماذا؟ من شرارة الموصل إلى تحرير مخيم حندرات
12/21/2014 07:44:00 ص
خليل حرب
صارت «حلب أولاً» عنوان المرحلة السورية الحالية. تهيمن على العناوين والحراك السياسي، ما بين دمشق وبروكسل وروما وموسكو. البعض يراها ضرورة إنسانية بحتة، ومهمة حضارية ودينية، وآخرون يرون فيها محاولة مريبة تخفي عناوين خطيرة، والبعض الآخر يريد منها أن تتحوّل بداية لسياق تسوية، اكثر شمولاً.
ولأن الأفق السياسي في المشهد السوري دخل في مرحلة انسداد واضحة في مرحلة ما بعد مؤتمر «جنيف 2» المنعقد في بداية العام 2014، وتسبّب من ضمن عوامل أخرى في خروج الأخضر الابراهيمي من مهمته السورية، فإن خليفته، المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وجد في خيار «حلب أولاً» خطة يتيمة يلقي عليها كل في ما جعبته من رهانات لإنجاح حركته الديبلوماسية الشاقة، ربما إلى أن تلوح من ميادين الجبهات السورية المتعددة، ما يملي تعديلاً في اولويات العواصم وخياراتها.
«حلب أولاً»! هكذا كبرت الفكرة بعد أكثر من عامين على معاناة المدينة التي استفاق عليها العالم فجأة بعدما جلب عليها مسلحو الارياف و«جهاديو التكفير» غزوة الخراب باسم «تحريرها»، فإذا هي تستحيل شطرين، في اكثر الضربات ايلاماً لمفهوم التعايش السوري اولاً، والديني ثانياً والقائم منذ اكثر من الف سنة، لتتبعها في معاناتها مدينة الموصل العراقية في بداية حزيران الماضي.
ولأن الأفق السياسي في المشهد السوري دخل في مرحلة انسداد واضحة في مرحلة ما بعد مؤتمر «جنيف 2» المنعقد في بداية العام 2014، وتسبّب من ضمن عوامل أخرى في خروج الأخضر الابراهيمي من مهمته السورية، فإن خليفته، المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وجد في خيار «حلب أولاً» خطة يتيمة يلقي عليها كل في ما جعبته من رهانات لإنجاح حركته الديبلوماسية الشاقة، ربما إلى أن تلوح من ميادين الجبهات السورية المتعددة، ما يملي تعديلاً في اولويات العواصم وخياراتها.
«حلب أولاً»! هكذا كبرت الفكرة بعد أكثر من عامين على معاناة المدينة التي استفاق عليها العالم فجأة بعدما جلب عليها مسلحو الارياف و«جهاديو التكفير» غزوة الخراب باسم «تحريرها»، فإذا هي تستحيل شطرين، في اكثر الضربات ايلاماً لمفهوم التعايش السوري اولاً، والديني ثانياً والقائم منذ اكثر من الف سنة، لتتبعها في معاناتها مدينة الموصل العراقية في بداية حزيران الماضي.