اجتماعات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين لبحث تداعيات «الضربة التي تلقتها الجماعة» في مصر، وسبل المواجهة وخطط التحرك في الفترة المقبلة
7/16/2013 06:13:00 ص
إيلي شلهوب
كعادتهم عند كل مفترق، يجتمع قادة «الإخوان» في العالم لتقدير الوضع وتحديد السيناريوات المقبلة. هذا ما فعلوه في إسطنبول قبل يومين، على هامش مناسبة لحزب السعادة. سبق أن حصل ذلك في الخرطوم على هامش المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية في السودان نهاية العام الماضي. وقبلها في مكة على هامش مناسك العمرة. ناقشوا نهاية الأسبوع سيناريوات للتعامل مع ما جرى في مصر، من التسليم بالأمر الواقع إلى عسكرة الصراع. جرى ذلك بالتزامن مع استئناف الحراك على خط أنقرة ــ طهران، في خطوة أثمرت تفاهمات أولية، بينها توسط تركيا لدى «الجماعة» لخفض سقف مطالبها، في مقابل تعهد إيراني بنقل هذه الأجواء إلى حكام القاهرة الجدد