14 يونيو 2014

انقلاب الموصل: كيف نُفّذ وما مضاعفاته؟ ... تجربة سوريا تتكرر ... السيستاني: إلى السلاح ... واشنطن تبتز بغداد وطهران... والرياض «تــسخر»

    6/14/2014 06:52:00 ص   No comments
تجربة سوريا تتكرر

لم يكن أحد ليقدّر هذا الاستعجال من جانب الدول الراعية لمعركة تقسيم العراق، في الاحتفال بما حصل. يبدو أن تجربة سوريا لم تعلم أحداً شيئاً حتى الآن. الأتراك يركزون إعلامياً على قنصلهم وموظفيهم في الموصل، لكنهم يدرسون طريقة التدخل لتكريس حضور دائم في مواجهة الحلم الكردي وتحصيل «خوة» من نفط العراق. السعودية قلقة أيضاً على «الحقوق السياسية» للجماعات العراقية، لكنها تقول إنها تخشى «داعش»! وقطر قررت وصف ما يجري بأنه ثورة شعبية تقودها العشائر. أما حجم «داعش»، فيتولى الإخوان المسلمون تسويق أنه «هامشي جداً».

وفي أماكن أخرى من العالم، يظهر الغرب بقيادة الولايات المتحدة، «حرصاً» على عدم تحميله مسؤولية ما يشهده العراق. لا يريدونه نتيجة لـ«غزواتهم الصليبية». يحاولون إعادة الكرّة. أن يعرضوا خدماتهم حيث يقدرون على جني الأرباح. أما إسرائيل التي لا تعرف ما الذي تقوله نتيجة ما يجري في سوريا، فعينها على الأردن. هي تفكر في كيفية تثبيت احتلالها المباشر وغير المباشر، خشية قيام «فوضى جهادية» بالقرب منها.
أما في داخل العراق، فيمكن فهم الصورة على النحو الآتي:
- إعلان تيار شعبي من غرب البلاد الولاءَ للهجمة الهادفة إلى إعلان دويلة داخل دولة العراق. وهو ولاء تقوده بعض العشائر حتى إشعار آخر، بينما تتولى «داعش» إدارته على الأرض.
- محاولة قيادات سياسية وعسكرية من نظام البعث السابق العودة إلى الواجهة.
- إطلاق عمليات تطهير ديني يتولاها «داعش»، وتستهدف ردود فعل مشابهة تقود ـــ بحسب ما يتمناه «داعش» ـــ إلى حرب مذهبية مديدة.
- استشعار القوى النافذة في الحكم العراقي، من قوى سياسية إلى المرجعية الدينية، خطراً وجودياً، دفع هذه الأخيرة إلى الدعوة لحمل السلاح والجهاد. يبدو الأمر شعوراً بالخطر على الكيان السياسي الذي يعتقد الشيعة في العراق أنه قام بعد سقوط صدام حسين.
- تحاول حكومة نوري المالكي احتواء الصدمة، والشروع في عمليات عسكرية هدفها «وقف زحف داعش» والانطلاق نحو استعادة مناطق سيطر عليها المسلحون.
- تشير معظم التقارير إلى مساعدات عسكرية وأمنية عاجلة تقدمها إيران لحكومة المالكي. كذلك أُطلِقت من الولايات المتحدة إشارة تفيد بأن المالكي أبلغ واشنطن بأنه سيسمح للقوات الإيرانية بقصف تجمعات المسلحين من الجو إذا اقتضى الأمر. وأرفق طلبه هذا بدعوة واشنطن إلى الإسراع في تسليمه أسلحة اتفق على نقلها إلى العراق في وقت سابق.
- لم تظهر بعد أي مؤشرات على وجود مبادرة سياسية في الأفق تمنع ما هو شبه مؤكد: المواجهة الحتمية.

13 يونيو 2014

المرجعية العليا والأزهر وعلماء السنة يتصدّون لداعش ...

    6/13/2014 09:28:00 ص   No comments
أجمعت مواقف المراجع الدينية في العراق والأزهر وعلماء السنة في البصرة على رفض الارهاب واتّهام داعش بالعمل على شق الصف الإسلامي.

كما دعت المرجعية الدينية العليا في العراق العراقيين الى  حمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين.

وأكد ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة في كربلاء دعم المرجعية للقوات المسلّحة، وطالب القوى السياسية بالابتعاد عن الخلافات.

3 يونيو 2014

«القاعدة» في سوريا: من التأسيس الى الإنشقاق

    6/03/2014 07:47:00 ص   No comments
رضوان مرتضى

دخلت «القاعدة» إلى الميدان السوري بين تموز وآب عام ٢٠١١، للتأسيس لحراك جهادي. وصل «أبو محمد الجولاني» إلى أرض الشام، يرافقه ثمانية أشخاص من جند «دولة العراق الإسلامية»، موفدين من «أبي بكر البغدادي». بذرة الجولاني أنبتت انتشاراً واسعاً قبل أن يقع الانشقاق الدموي بين فصيلي «القاعدة» الرئيسيين على الأرض السورية. وهنا القصة الكاملة كما ترويها مصادر إسلامية مطلعة
ارتبك أهل «الجهاد العالمي» حيال الأزمة الوليدة في سوريا. بالنسبة إليهم، كانت صورة الأحداث التي اندلعت في 15 آذار عام 2011 ضبابية. في المراحل الأولى، لم يحرِّكوا ساكناً. اكتفوا بالمراقبة عن بُعد، ريثما يحددون موقفهم. لم يسر ذلك على جميع «الجهاديين». ومن دون إذن «الأمير»، تسلل كُثُر من جنود «دولة العراق الإسلامية» سرّاً من أرض الرافدين لـ «الجهاد على أرض الشام». رأت قيادة التنظيم العراقي في هذا التسرُّب تهديداً «قد يتسبّب في تصدّع الدولة وانشقاق عناصرها».

29 مايو 2014

«مشهد صادم» للزحف إلى السفارة: سوريا تصوّت لـ«رئيسها» في لبنان

    5/29/2014 06:51:00 ص   No comments
لبنان بلا رئيس للجمهورية، لليوم الخامس على التوالي..
لكن، ما لم يخطر على بال كثيرين من اللبنانيين أن مشهد مشاركة السوريين في انتخابات رئيس جمهوريتهم هو الذي سيملأ «فراغ» شغورهم الرئاسي.
ويمكن القول إن زحف عشرات آلاف السوريين الى سفارة بلادهم في اليرزة، أمس، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران المقبل، شكل حدثاً لبنانياً بامتياز، سواء في دلالاته السياسية الظاهرة والمضمرة أو في انعكاساته المباشرة على المواطنين الذين علقوا في زحمة سير خانقة لساعات طويلة.
لم يكن الكثيرون يتحسّبون لمثل هذا اليوم الذي تخطّى قدرات الأجهزة الأمنية والجيش والسفارة السورية نفسها، على التنظيم، و«باغت» العديد من القوى السياسية، لا سيما «قوى 14 آذار» التي بدت «مصدومة» بمشهد الزحف البشري الى السفارة السورية دعماً لترشيح الرئيس بشار الاسد، إلى درجة أن أمانتها العامة «طالبت بترحيل الموالين للنظام».

28 مايو 2014

بهجت سليمان السفير السوري المبعد من الاردن: صافحت الملك عبدالله وهنأته بالعيد ولم اتبادل معه اي حديث

    5/28/2014 06:38:00 م   No comments


بهجت سليمان السفير السوري المبعد من الاردن: صافحت الملك عبدالله وهنأته بالعيد ولم اتبادل معه اي حديث.. يبدو انه فوجيء بوجودي وطلب ابعادي.. يسعدني ان اطرد الى بلدي.. وهناك غرفة عمليات ضد سورية باحد فنادق عمان.. وهذه اسباب حلق لحيتي

26 مايو 2014

هاجم الباحث السعودي حسن فرحان المالكي الوهابية واعتبرها سبب البلاء في المملكة وتفريق الشعوب وانتشار التكفير

    5/26/2014 11:30:00 ص   No comments
فجر حسن فرحان المالكي حالة من الغضب والاستياء بتغريدات مسيئة لدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب ، وقال في تغريدات متتابعة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الأحد : لقد آن الآوان أن نعرف سبب بلاءاتنا كلها ألا وهي الوهابية .

وأضاف : من الصعب أن نستر عليها كل مرة خلاص تعبنا ، أحيلوها للتقاعد لنعيش بسلام آمنين.

وزعم : ما خسرنا أكثر مما خسرنا بالوهابية أغرت الناس بعضهم ببعض الأسرة بعضها ببعض اغرت الناس بالدولة والدولة بالناس حاستنا حوسة لن نخرج منها أبداً .

20 مايو 2014

ليبيا في مربع النار: الحرب على السلاح بالسلاح... انتقام العسكر... المسلحون يتوعدونه بمصير "القذافي"

    5/20/2014 07:35:00 ص   No comments
هي التجربة نفسها، تتكرر في أكثر من دولة في المنطقة لمعالجة ذيول ما عُرف بـ«الربيع العربي». عودة إلى دعم القوات المسلحة في مواجهة الإسلاميين. حصل هذا في الجزائر قبل عقود، وفي مصر قبل أشهر، واليوم في ليبيا، التي بات واضحاً أنها تحولت إلى مصنع للمجموعات التكفيرية، تصدّر الإرهابيين والسلاح إلى جميع أنحاء المعمورة. لكن لا شك في أن أمرين استعجلا «انقلاب حفتر»: الأول، تجمع عشرات آلاف التكفيريين المسلحين على الحدود مع مصر، كمحطة انطلاق نحو أرض الكنانة انتقاماً لحكم إسلامي زال. واقع دفع الحكم المصري ممثلاً بعبد الفتاح السيسي إلى تنسيق الجهود مع الجزائر بدعم غربي واضح لتصفية المجموعات الإسلامية في هذا البلد. والثاني حجم الخطر الذي وجد ضباط الجيش السابق أنفسهم فيه، بعد تصفية أعداد كبيرة منهم على أيدي الإسلاميين.

18 مايو 2014

هجمات انتحارية واعدامات ذبحاً: حرب «داعش» و«الحلفاء» تستعر...المجموعات المقاتلة لن يقاتلوا «غير العدو النصيري»

    5/18/2014 07:50:00 ص   No comments
صهيب عنجريني
حلب ـ باسل ديوب
بالتزامن مع تقدّم «الدولة الاسلامية» في معاركها ضد «جبهة النصرة» وحلفائها في محافظة دير الزور، واعلان تسع «كتائب» انسحابها من القتال ضد «داعش»، أعلنت مجموعات معارضة حرباً ضد «داعش» في ريف حلب ضمن «غزوة زلزال الشمال»

استعرت «الحرب الاهلية» بين «الجهاديين» على مختلف الجبهات السورية، من دير الزور شرقاً، إلى ريف حلب شمالاً، وصولاً إلى حماه في الوسط. وتناقلت مواقع المعارضة السورية معلومات عن مجازر يرتكبها المتقاتلون في حق بعضهم بعضاً. وشهدت المعارك تنفيذ عمليات «إعدام ذبحاً»، وهجوماً انتحارياً في دير الزور، فضلاً عن تكثيف «النصرة» وحلفائها هجماتها ضد «داعش»، وخاصة في ريف حلب، في ما بدا استجابة لدعوة أبو ماريا القحطاني، «الأمير الشرعي لجبهة النصرة»، وقائد عملياتها في المنطقة الشرقية.

14 مايو 2014

السعودية: تراجُع الخاسر ... «صقر» السعودية والشخصية الأساس المعادية لإيران تفتح ذراعيها لحوار مع الجمهورية الإسلامية

    5/14/2014 06:57:00 ص   No comments
إيلي شلهوب
Iran and Saudi Arabia
تطور بالغ الدلالة والمعاني ما صدر عن سعود الفيصل يوم أمس. «صقر» السعودية والشخصية الأساس المعادية لإيران تفتح ذراعيها لحوار مع الجمهورية الإسلامية. العبرة ليست في طهران ولا في الرياض، بل في بغداد وحمص وبيروت و... فيينا

دعوة سعودية للحوار مع إيران، لا شك في أنها لن تكون تفصيلاً عابراً، لا من حيث مضمونها الرامي إلى «تسوية الخلافات وجعل المنطقة آمنة ومزدهرة»، ولا من حيث توقيتها النووي، والإقليمي، والدولي. ولا من حيث الشخصية الصادرة عنها التي تعد من «صقور» المملكة.

10 مايو 2014

سوريا: المجزرة المخفية

    5/10/2014 10:45:00 ص   No comments
شيرمين نرواني
حصل الهجوم بعد فترة قصيرة من بدء الإضطرابات الأولى في مدينة درعا في الجنوب السوري في شهر آذار من العام 2011.
كانت بضع شاحنات عسكرية قديمة روسية الصنع، مُحمّلة بعناصر أمن سوريين، تشق طريقها على منحدر صعب في واد يقع بين درعا المحطة ودرعا البلد. وكان عناصر الأمن يجهلون أن مسلحين صبّوا زيتاً على الطريق، وهم ينتظرون اقترابهم لإيقاعهم في الفخ.
بدأت الشاحنات بالانزلاق على بعضها البعض، ولكن المسلحين لم ينتظروا إلى حين توقفها حتى بدأوا بإطلاق النار في اتجاهها. ووفقاً لمصادر عديدة في المعارضة السورية، «قُتل حوالي 60 جندياً سورياً» في ذلك اليوم، في مجزرة بقيت طي الكتمان من قبل الحكومة السورية وسكان درعا.
ويشرح أحد هؤلاء السكان: «في ذلك الوقت، الحكومة السورية لم تكن تريد أن تظهر أنها ضعيفة، كما أن المعارضة لم تكن ترغب أن تعلن أنها مسلحة». وفي ما عدا ذلك، تبدو التفاصيل غير مهمة.

المتابعون


ابحث عن مقالات مثل التي قرأت

Advertise Here

المقالات الأكثر قراءة

_____________________________________________________
حقوق التأليف والنشر © مراجعات. جميع الحقوق محفوظة.