‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل

19 يونيو 2013

كيف تعاملت وسائل الإعلام التركية مع الأحداث

    6/19/2013 06:20:00 ص   No comments
تقرير خاص "للميادين" يلقي الضوء على الوسائل الإعلامية في تركيا التي غابت منها الرئيسية عن تغطية الأحداث وخاصة في ميدان "تقسيم".

مراسلة الميادين في تركيا الزميلة ريمي معلوف، تنقل عن معارضين قولهم إنه "في تركيا أكبر نسبة صحافيين معتقلين في العالم، وفي تركيا ضغوط تمارس على وسائل الإعلام". أما الحكومة فتهاجم الإعلام الغربي متهمة إياه "بنقل صورة مشوهة عن تركيا".

3 يونيو 2013

رجب طيب أردوغان: تركيا دولة ترسخت فيها الديمقراطية، ولا تشبه بأي حال من الأحوال دول الربيع العربي

    6/03/2013 06:56:00 ص   No comments
ذكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الاستخبارات تقوم بتحقيقاتها لمعرفة مَن يقف وراء الأحداث التي شهدتها مدن تركية خلال الأيام الأخيرة سواء كانت قوى داخلية أم خارجية، مضيفا أن "هذه القوى قد تحاسب إذا دعت الحاجة".
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته لجولة في دول شمال إفريقيا إن الإعلام الدولي "بالغ كثيرا في نقل ما يحدث في تركيا".
وأشار إلى أن "تركيا دولة ترسخت فيها الديمقراطية، ولا تشبه بأي حال من الأحوال دول الربيع العربي".

14 مارس 2013

ضربـة أميركيـة للحلـف التـركي ـ الخليجـي .. والخـلاف داخـل «الائتـلاف» قـد يطيـح الخطيـب

    3/14/2013 06:48:00 ص   No comments
محمد بلوط
خلال ساعات فقط وبطريقة متزامنة، انفجر الخلاف داخل «الائتلاف» السوري المعارض حول دعوة رئيسه معاذ الخطيب إلى التفاوض مع النظام، مشيراً إلى بدء العدّ العكسي لإخراجه من زعامة «الائتلاف»، فيما كان الراعي الدولي الأول الأميركي لأكبر كتل المعارضة السورية تأثيراً، يحسم أمره في مؤتمر صحافي في واشنطن، ويعلن على لسان وزير خارجيته جون كيري انحيازه الواضح والصريح لحلّ تفاوضي يرجح الوجهة الروسية، ويؤكد أن التقارب الروسي ـ الأميركي أصبح تفاهماً يستحق الاختبار. 
وأسقط وزير الخارجية الأميركي من مؤتمره الصحافي مع نظيره النروجي، ظهر أمس، دفعة واحدة كتلة من الاعتراضات الأميركية والأوروبية حول موقع الرئيس بشار الأسد في العملية الانتقالية، وذلك بتسميته الرئيس السوري بالاسم في الدعوة التي أطلقها إلى إجلاسه، بجانب ممثلين عن المعارضة، إلى طاولة حوار سياسي حول سوريا، بعد أن كان المطلب الأولي هو تنحيته. 

12 مارس 2013

خطوط الذهب الأسود ترسم مستقبل الشرق الأوسط

    3/12/2013 08:23:00 ص   No comments
إيلي شلهوب

بعيداً عن كل ما يجري من مآسٍ وصراعات وحروب متنقلة في المنطقة، هناك، في غرفة مغلقة في مكان ما، من يعيش في عالم آخر. عالم افتراضي. يعيد رسم خريطة المنطقة. يخطط ويعمل وينفذ. يوزع الأدوار والمهمات. يزرع ويحصد. بالأحرى، يعيد هندسة ما صنعته أيدي المستعمر. نفَسه طويل. لا يمل ولا يكل. الغاية محددة. الأهداف واضحة. والعبرة بمن يضحك في الآخر.
الكلام هنا ليس عن استعدادات عسكرية ولا عن تطور تكنولوجي ربما أثار مستواه استغراب البعض وسخرية آخر، لكنه بلا شك يقض مضاجع من يعنيهم الأمر، والدلائل على ذلك كثيرة. الحديث عن حراك في عالم الطاقة، النفط والغاز على وجه التحديد. مشاريع قد يبدو للوهلة الأولى مستقلاً بعضها عن بعض. استثمارات لغايات تجارية. في النهاية كل شيء يقوم على المال. قد يقول قائل إنها ليست سوى محاولات إيرانية لتجاوز العقوبات الدولية التي يدعي الغرب أنها تؤتي أكلها على الجمهورية الإسلامية. وقد يقول آخر إنها استعادة عراقية لخطوط تواصل غابرة، أو ضغوط من شركات النفط والمستوردين لتأمين طرف مواصلات أكثر أمناً وأقل مخاطرة. وربما كان في ذلك بعض من الصحة. لكن من يمعن النظر يرى ملامح شبكة مصالح تُبنى بنحو مدروس لأهداف آنية، وأخرى استراتيجية.

21 فبراير 2013

جمشيد اوصمان: نحن قليلون بحيث لا يرانا أحد, و كثيرون بحيث ترونا في كل مكان

    2/21/2013 07:07:00 م   No comments
سريه كانيه – في لقاء مطول لمراسل جريدة يني اوزغور بوليتيكا مع قائد وحدات حماية الشعب في مدينة سريه كانيه جمشيد اوصمان يكشف فيها عن الدافع من وراء دخول المجموعات المسلحة الى سريه كانيه، وعن الوضع الميداني للمدينة حالياً، والسبب من قبولهم للهدنة مع تلك المجموعات، وفي ما يلي نص الحوار الذي نشرته جريدة يني اوزغور بوليتكا.

*- ما الدافع وراء دخول المجاميع المسلحة الى مدينة سريه كانيه, واستهدافها لقواتكم؟

للرد على هذا السؤال, علينا أن نعي ماهية السياسة المتبعة في الشرق الأوسط وسورية, وسنفهم لماذا قامت هذه المجاميع بالدخول الى مدينة سريه كانيه. لقد تم إتباع سياستين مختلفتين في سورية. إحداهما في المناطق العربية والأخرى في المناطق الكردية. ففي المناطق العربية رجحت المعارضة استخدام وسائل الحرب و المواجهة, و نتج عنها مواجهات دامية, كما قام النظام الشوفيني و الدموي بقتل الشعب بلا رادع أخلاقي او ضمير, و قام بقصف المدن بالطائرات.

12 فبراير 2013

حقائق وأسرار يكشفها عضو سابق في جبهة النصرة لجريدة روناهي

    2/12/2013 02:26:00 م   No comments

سوريا مجرد مكب لنفايات تنظيم القاعدة في العالم

 آزاد أبو رودي

حلب- في حوار أجراه مراسل جريدة روناهي مع أحد قيادي جبهة النصرة المدعى أسامة عواد حسين يكشف فيها حقائق الكتائب المسلحة التي دخلت إلى سريه كانيه والتي تستهدف الشعب الكردي من خلال سياسات الدولة التركية وفي ما يلي نص الحوار وعنوانه حسب الجريدة.

*****

في لقاء مطول وصريح تحدث عضو جبهة النصرة سابقاً ومقاتل وحدات حماية الشعب YPG حالياً عن تأسيس هذه الجبهة وعن حقيقتها على أرض الواقع، وعلاقتها مع الدولة التركية والإطار الذي تعمل وتتحرك فيه، وفيما يلي نص اللقاء:


-حبذا لو تعرف قراءنا الأعزاء عن شخصيتك؟

اسمي الكامل: أسامة عواد الحسين معروف في قريتي ببندر عباس واللقب مشهور أكثر من الاسم الحقيقي في قرية تل براك أو العطشان كنت أقيم في دير الزور وتولد قرية الموحسن دير الزور عمري الآن 27 عاماً . في تاريخ 10/10/2008 تطوعت في الجيش السوري النظامي في الفرقة الرابعة فوج الإنزال المظلي، تخرجت من الدورة في1/2/2009 من الكلية الحربية برتبة رقيب أول .

25 نوفمبر 2012

الإبراهيمي يطرح خطته الخميس... بِرهان إقليمي

    11/25/2012 09:18:00 ص   No comments
محمد بلوط

بدءا من الخميس المقبل، سيكون للمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي خطة تحمل اسمه أسوة بسلفه كوفي انان، وهي تستند استنادا واسعا إلى خطة أنان، وتستوحي النقاط الرئيسة لاتفاق جنيف من دون أن تحسم مثله القضايا الخلافية الجوهرية.
في هذا الوقت، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أن بلاده «ماضية في إنجاح الحوار الوطني بالتوازي مع محاربة الإرهاب الذي يسعى لزعزعة أمن واستقرار سوريا والمنطقة»، مبديا ورئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني «حرص سوريا وإيران على التمسك بنهج المقاومة في المنطقة والاستمرار بتعزيزها».

ويستعد المقاتلون الأكراد لشن هجوم ضخم على المسلحين الإسلاميين، خصوصا في بلدة رأس العين الحدودية مع تركيا، وذلك بعد تشكيل المجموعات الكردية الرئيسية في سوريا قوة عسكرية موحدة لمواجهة مسلحي المعارضة في شمال شرق سوريا.
وقال مسؤول الإعلام في «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي نواف خليل، لـ«السفير»، «هناك وقف لإطلاق نار لمدة 48 ساعة، وإذا لم ينسحب المسلحون، وهم بالمئات، بالكامل، فإن المقاتلين الأكراد سيتصدون لهم». وأضاف ان «قوات اللجان الشعبية ستقاتل لطرد هؤلاء الغزاة الذين ما كانوا ليتجرأوا على مهاجمة المدينة لو لم يحظوا بدعم وتسليح من تركيا. إن الدفاع عن رأس العين هو دفاع عن كل المدن الكردية».

12 أكتوبر 2012

"هلال كردي" ملتهب يحاصر تركيا * "توازن الرعب" في خضم الازمة السورية

    10/12/2012 10:06:00 ص   No comments
بقلم: نادر عز الدين

في خضم المواجهات العنيفة التي يخوضها الجيش السوري مع المسلحين، وتركيز العدسات والأقلام على دمشق وحلب، يغيب الإعلام غيابا شبه كلي عن بعض الأحداث البارزة التي يمكن أن تؤثر على السياسة الإقليمية في التعاطي مع الملف السوري.

ومن أهم هذه الأحداث، تصاعد حدة هجمات حزب العمال الكردستاني داخل تركيا، حيث امتدت عملياته العسكرية مؤخرا لتطال العاصمة أنقرة، هذا عدا المعارك الضارية التي يخوضها يومياً ضد الجيش والقوى الأمنية التركية، والتي يسقط ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من كلا الطرفين.

صحيح أن الصراع بين الطرفين ليس وليد اليوم، ولكن التطور النوعي الذي أحدثه «الكردستاني» في عملياته العسكرية منذ العام الماضي والتبدل في استراتيجيته المتبعة منذ عشرات السنين، كان محط تساؤلات واتهامات عديدة، خاصة أنه ترافق مع التطورات الدامية في سوريا.

10 أكتوبر 2012

أنقرة «إلى الوراء در»

    10/10/2012 03:36:00 م   No comments

سميح إدز

أدرك رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته، أحمد داود أوغلو، أن الأزمة السورية خرجت عن المسار الذي أراداه لها، وأنها تتجه الى طريق يخرج عن عقالهما. فرئيس الوزراء الذي قال في بداية الأزمة السورية انها ملف داخلي تركي، ووزير خارجيته الذي أعلن أن لا أحد يسعه أن يخطو خطوة صغيرة أو كبيرة في الشرق الأوسط من غير إذن تركيا، كلاهما دفع بتركيا الى حافة الحرب مع سورية. وترشح هذه السياسات «حزب العدالة والتنمية» الى نيل شرف زج تركيا في حرب مع دولة جارة، على رغم أن التصريحات الأخيرة وما بين سطورها تشير إلى أن أنقرة لا تفكر في نيل هذا الشرف الآن.

 وعلى قدر ما تميط اللثام تصريحات من نوع «سنرد بالمثل على كل هجوم أو اعتداء» عن عجز الحكومة ازاء الملف السوري، يتعاظم المأزق السياسي الذي انزلقت اليه يوماً بعد يوم. فالظروف، أي تعاظم وتيرة الهجمات الارهابية ضد الجيش التركي من جهة، وتفاقم مشكلة اللاجئين السوريين على الحدود وفي الداخل التركي، من جهة أخرى، وتحوّل تركيا قاعدة لوجستية اقليمية للتيارات المتطرفة والإرهاب الديني، كل هذه الظروف تجعل الخيارات السياسية المتبقية أمام أنقرة قليلة. وتقهقرت مكانة أنقرة في الملف السوري من لاعب وازن ومؤثر في مسار الحوادث الى دولة لا يسعها سوى الدفاع عن مصالحها القومية وأمنها من تداعيات الأزمة السورية.

لذا، بدأت أنقرة تغير سياستها، وتخطو خطوات الى وراء من غير ضوضاء. وانتهجت سياسة أكثر تشدداً في التعامل مع اللاجئين السوريين والنازحين، ولم تعد أنقرة تشرّع الأبواب أمام الجميع، وبدأت تحدد أماكن بعيدة من الحدود لاستيعابهم (اللاجئين)، وباشرت الشرطة وقوات الأمن التركية رصد السوريين المقيمين خارج المخيمات، وصارت تلزمهم استخراج اقامات وتحديد أماكن إقامتهم، وقد تعيدهم الى المخيمات. وبدأت تشدد القبضة الأمنية في محافظة هاتاي الحدودية التي ارتقت قاطبة استخبارات العالم، وصارت الاستخبارات التركية تضيّق الخناق على منافسيها هناك. وتلى هذه الخطوات الضغط على قيادة «الجيش السوري الحر» لترك الأراضي التركية والعودة إلى سورية. وتصريحات هؤلاء القادة تظهر أن علاقتهم بأنقرة بدأت تتغير. وسواء أعجبنا الامر أم لا: أثبتت الوقائع إخفاق المجلس الوطني السوري الذي أنشئ في إسطنبول، فهو غير قادر على الحل أو الربط. ويرى المواطن التركي أن المجلس فشل، وتحوّل أداة حرب طائفية هدفها الانتقام من الأسد عوض إرساء دولة ديموقراطية.

أبرز خطوات تراجع أنقرة هو تصريح وزير الخارجية قبل يومين عبر التلفزيون الرسمي بأنه يقترح تولي فاروق الشرع قيادة سورية في المرحلة الانتقالية. ولا بد أن ندرك أن الشرع هو «أهون الشرور» بالنسبة إلى تركيا. وقد يستسيغ «حزب العدالة والتنمية» الشرع لأنه من السنَّة، لكن مبادرة أنقرة الى هذا الاقتراح مؤشر الى أن ثمة اتفاقاً ضمنياً مع واشنطن عليه. والحزب التركي الحاكم لم ينسَ أن الشرع هو من أقوى قيادات «البعث» وأخلصها لأيديولوجيته القومية، واقتراح أنقرة اسمه لم يكن يسيراً عليها، لكنه ربما أحد الدروس التي خلص إليها وزير خارجيتنا الذي يفترض به العودة الى السياسات الواقعية وترك الأحلام السياسية عند تناول احوال الشرق الأوسط.

* صحافي ومحلّل، عن «مللييت»

7 أكتوبر 2012

معركة الفرقان في حلب : تحرير المدينة أم تدمير سوريا؟!

    10/07/2012 12:36:00 م   No comments
محمد حيان السمان

وقف رجل حلبيّ أربعيني أمام أنقاض منزله, مشيراً إلى جثة أخيه التي مزقتها قذيفة طائشة, وهو يصرخ غاضباً : ألله عَ الظالم…ألله عَ الظالم…لا أعرف من هو الظالم: الجيش الحر هو الظالم, أو بشار الأسد هو الظالم …لا أعرف ّ! بَسْ ألله عَ الظالم ..!
يكثف هذا الحلبيّ المكلوم مأساة مدينة حلب كلها, وهي واحدة من أجمل وأعرق مدن الشرق على الإطلاق, وجدت نفسها منذ تموز الماضي, وبشكل قسريّ ومفاجئ, في قلب معركة مدمّرة و وحشية وبدون أفق, ومن دون أن يؤخذ رأيها أو تتبين في كل هذا الجنون مصلحتها كمدينة وكشعب وكحضارة زاخرة بالتنوع والأصالة والإبداع.
إن الغموض ما يزال يكتنف الدوافع الحقيقية والأهداف الملموسة لدخول الجيش الحر إلى حلب في 20 تموز الماضي. حتى أن البيان الذي تلاه العقيد (عبد الجبار العكيدي) قائد المجلس العسكري للجيش الحر في حلب, بعد يومين من بدء المعارك في المدينة, وأعلن فيه ” بدءَ تحرير حلب الشهباء من أيدي عصابة الأسد الملوثة بالجرائم المنكرة…الخ..”؛ يخلو – هذا البيان – من أي إشارة إلى الأسباب الدافعة, أو الأهداف الجاذبة لهذه الخطوة الكبيرة والخطيرة جداً على جميع الصّعُد. إن الحديث عن – تحرير المدينة – و – السيطرة عليها – و – المنطقة العازلة -…الخ , يظل غامضاً ومقلقاً عندما يؤخذ في سياق الأحداث وموازين القوى عسكرياً وسياسياً, والإمكانات المتاحة للجيش الحر, والمواقف الإقليمية والدولية المعلنة والخفية, بشكل عام. وبشكل خاص عندما يتذكر المرء أي نظام تواجه الثورة السورية, وماذا فعل جيش النظام وشبيحته في بابا عمرو قبل أشهر, وفي دمشق وريفها قبل أسابيع, وفي حماه قبل ثلاثين عاماً.

حتى الآن, وبعد مضي أكثر من شهرين على بدء معركة حلب, وقد بدأت تظهر نذر التشاؤم والإحباط في صفوف الجيش الحر من تداعيات هذه المعركة؛ فإن أحداً في المعارضة السورية – بجناحيها العسكري والسياسي – لم يقدّم لجمهور الثورة, وبخاصة للحلبيين – الوقود المباشر لهذه المعركة, والضحايا المدنيين الأكثر تضرراً ونكبة – ما يمكن اعتباره رؤيا محددة واضحة ومتكاملة ومقنعة, تبرر تلك الخطوة التي أقدم عليها الجيش الحر في شمال سوريا, وتبيّن وجاهة الأسباب التي دفعت إليها, وأهمية النتائج العسكرية والسياسية المحتملة والمعوّل عليها في نهاية الأمر.
لقد جرى الحديث عن الأهمية الاقتصادية لحلب, مما يجعل السيطرة عليها من قبل الجيش الحر عامل ضغط على النظام وإضعاف لقدرته على مواجهة الثورة. لكن هذا التصور يتجاهل حقيقة أن النظام استطاع تأمين موارده الخاصة وإمداداته الضرورية للبقاء وتشغيل آلته القمعية طوال أشهر الثورة, بمعزل عن الأوضاع الاقتصادية السورية المتردية باستمرار في حلب أو غيرها. ومع الاعتراف بأهمية حلب في دعم ما أسماه جمال باروت – رأسمالية الحبايب والقرايب –, وكونها المجال البشري الأوسع والأسطع لاشتغال ( نمط التنمية التسلطي) الذي اعتاش وأثرى أركان النظام عليه في السنوات الأخيرة؛ إلا أنه من الخطأ المبالغة في تأثيرها الاقتصادي على النظام, إلى درجة اعتبار سقوطها بيد الجيش الحر سقوطاً للنظام, على ما صرح السيد ( عبد القادر صالح) قائد لواء التوحيد في حلب. إن هذا الربط الميكانيكي المفتقر إلى تحديدات وتدقيقات عديدة, بين سقوط حلب بيد المعارضة, وبين سقوط النظام, أمر خطير جداً, وتبين فيما بعد أنه مكلف على الأرض بالنسبة لسوريا و للثورة ومكونها العسكري والمدني, أكثر مما هو كذلك بالنسبة للنظام.

المتابعون


ابحث عن مقالات مثل التي قرأت

Advertise Here

المقالات الأكثر قراءة

_____________________________________________________
حقوق التأليف والنشر © مراجعات. جميع الحقوق محفوظة.