تقرير خاص "للميادين" يلقي الضوء على الوسائل الإعلامية في تركيا التي غابت منها الرئيسية عن تغطية الأحداث وخاصة في ميدان "تقسيم".
مراسلة الميادين في تركيا الزميلة ريمي معلوف، تنقل عن معارضين قولهم إنه "في تركيا أكبر نسبة صحافيين معتقلين في العالم، وفي تركيا ضغوط تمارس على وسائل الإعلام". أما الحكومة فتهاجم الإعلام الغربي متهمة إياه "بنقل صورة مشوهة عن تركيا".
مراسلة الميادين في تركيا الزميلة ريمي معلوف، تنقل عن معارضين قولهم إنه "في تركيا أكبر نسبة صحافيين معتقلين في العالم، وفي تركيا ضغوط تمارس على وسائل الإعلام". أما الحكومة فتهاجم الإعلام الغربي متهمة إياه "بنقل صورة مشوهة عن تركيا".
تقول المراسلة، "خلال الأيام الثلاثة الأولى من الاحتجاجات التي شهدها ميدان تقسيم في اسطنبول لم يسلط الإعلام في تركيا الضوء على الميدان"، مضيفة أن "ثلاث محطات إخبارية تركية رئيسية اختلفت في طريقة معالجة الحدث". قناة الـ Cnn التركية عرضت في اليوم الأول للاحتجاج وثائقي عن البطريق، مما أستفزّ المعتصمين ودفعهم بالتوجه إلى مقر القناة التركية احتجاجاً".
وأشارت مراسلتنا إلى أن "قناة NTV التي يديرها رجل الأعمال فريد شاهيكن تجاهلت أيضاً أحداث تقسيم، لتشكل أيضاً وجهة للمعتصمين المطالبين بتغطية إعلامية محقة. أقيل المدير العام في القناة لتبدأ ببث أخبار المحتجين ومطالبتهم".
وذكرت أن "مراسل قناة "هاربو تورك1" تلقى صفعة من قبل المحتجين خلال مسيرة بسبب تلفيقه خبراً على الهواء مباشرة نقلتها لقطة فيديو"، مشيرة إلى أن "المراسل هو رضوان بيك ويعمل في القناة التي تديرها مجموعة جينارس التي تتقاطع مصالحها مع مصالح حكومة حزب العدالة والتنمية".
وقالت الزميلة ريمي إنه في "قناة "هالك تي في" يجتمع صحافيوها لرسم خطة النهار لتغطية الأحداث"، لافتة إلى أن "فريق العمل هنا تبنى منذ اللحظة الأولى مطالب المعتصمين في "تقسيم" و"غيزي" ليفتح الهواء مباشرة على أحداث إسطنبول دون توقف. ومدير الأخبار يتهم من اعتكف عن التغطية "بالخوف".
ثمة إذا من يوصف عالمياً "بالسلطة الرابعة" لكنه يخاف من الاعتقال أو الطرد، هو صراع سلطات في تركيا يعكس تداخل السياسة والإعلام والمال أيضاً.
__________________
المصدر: الميادين
ليست هناك تعليقات:
Write commentsشكرا