قالت فرنسا يوم الخميس إنه لا توجد مؤشرات على قرب الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وهو ما يتناقض مع توقعاتها خلال الشهور الماضية بأن نهاية الرئيس السوري باتت قريبة.
ودخلت الانتفاضة ضد حكم الاسد الآن شهرها الثاني والعشرين. ووفقا للامم المتحدة قتل أكثر من 60 الف سوري وفر 650 الفا اخرين الى الخارج.
وفرنسا إحدى أقوى الداعمين للمعارضين الذين يسعون للاطاحة بالاسد وكانت أول من اعترف بائتلاف المعارضة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في خطابه السنوي لوسائل الاعلام بمناسبة العام الجديد "الامور لا تتحرك والحل الذي كنا نأمل فيه .. أعني سقوط بشار ووصول ائتلاف (المعارضة) الى السلطة.. لم يحدث."
وكان فابيوس قال لراديو فرنسا الدولي في ديسمبر كانون الاول ان "نهاية (الاسد) تقترب." لكنه قال اليوم ان الوساطة الدولية والمحادثات بشأن الأزمة التي بدأت في مارس اذار 2011 لم تحرز أي تقدم.
واضاف "لا توجد مؤشرات ايجابية في الاونة الأخيرة."
ليست هناك تعليقات:
Write commentsشكرا