أجواء «ألما آتا 2» إيجابية ولامست اتفاقاً عرقلته واشنطن
4/11/2013 06:49:00 ص
إيلي شلهوب
واشنطن تهرب إلى الشرق من وحول المنطقة التي تدخلها روسيا من البوابة السورية. معادلة تختصر القراءة الإيرانية لما يجري، والتي تتقلب بين تفاؤل وتشاؤم. التقديرات حاسمة بأن الولايات المتحدة تسعى إلى تسوية. لكن السؤال: بأي ثمن؟ ومع من؟ وماذا يحصل في حال الفشل؟ هل سيذعن المتضررون، تركيا وإسرائيل؟ وهل يكون البديل تلك الحرب الموعودة؟ هل حقاً بدأ الشرق الأوسط يفقد أهميته الاستراتيجية بالنسبة إلى العم سام؟ وهل فعلاً أن تنظيم الانسحاب الأميركي من المنطقة مرتبط بصفقة مع روسيا تضمن أمن إسرائيل وتقاسم الثروة النفطية والغازية المعلن حديثاً اكتشافها في مياه الساحل السوري وبرّه؟ الإجابات رهن تطورات الأسابيع والأشهر المقبلة
يؤكد المعنيون في طهران أن الجولة الأخيرة من مفاوضات ٥ +١ في ألما آتا كانت أجواؤها إيجابية جداً، وكادت تصل إلى اتفاق، غير أن الموفد الأميركي حال دون بلوغ المحادثات خواتيمها، مشيرين إلى «أنهم ينتظرون على ما يبدو نتائج الانتخابات الإيرانية». ويضيفون أن «واشنطن تحسبها جيداً. لقد مهدوا الأرضية لتفاهم الحد الأدنى معنا، لكنهم وضعوه في الثلاجة، فإذا نجحوا في اختراق العملية الانتخابية الإيرانية، سواء لجهة زعزعة الوضع أو إيصال فريق أكثر مرونة مع الغرب إلى كرسي الرئاسة، يكون جيداً، وإلا فلديهم إطار متفاهم عليه لتسوية الملف النووي».
يؤكد المعنيون في طهران أن الجولة الأخيرة من مفاوضات ٥ +١ في ألما آتا كانت أجواؤها إيجابية جداً، وكادت تصل إلى اتفاق، غير أن الموفد الأميركي حال دون بلوغ المحادثات خواتيمها، مشيرين إلى «أنهم ينتظرون على ما يبدو نتائج الانتخابات الإيرانية». ويضيفون أن «واشنطن تحسبها جيداً. لقد مهدوا الأرضية لتفاهم الحد الأدنى معنا، لكنهم وضعوه في الثلاجة، فإذا نجحوا في اختراق العملية الانتخابية الإيرانية، سواء لجهة زعزعة الوضع أو إيصال فريق أكثر مرونة مع الغرب إلى كرسي الرئاسة، يكون جيداً، وإلا فلديهم إطار متفاهم عليه لتسوية الملف النووي».