أهــــلاً بـكـــم فـي «دويـلــة الأســـيـر»
3/03/2013 08:23:00 ص
لينا فخر الدين
أمس، كان يوم صيدا بامتياز. وبالرغم من تصعيد إمام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ أحمد الأسير، والحديث عن «سوبر» إجراءات أمنية للجيش وقوى الأمن الداخلي، إلا أن «عاصمة الجنوب» كانت «تعيش حياتها» أمس، غير آبهةٍ بالتحذيرات.
تبدأ زحمة السير من جسر نهر الأوّلي، ولا تنتهي عند ساحة النجمة، في وسط المدينة. زحمة المحال التجارية تعادل زحمة السير، هنا «السولدات» في عزها. أما «الصيداويون»، فكأنهم يعيشون خارج «المواسم الأسيرية». بائعو «البسطات» لا همّ لهم إلا المناداة على بضائعهم. حتى الإشكالات الفردية تقع في صيدا على أفضليّة المرور، وكأن شيئاً لم يكن، وتنتهي بـ«امسحها بذقني». أعلام «التنظيم الناصري» في كلّ مكان، وحتى صور الرئيس رفيق الحريري.. كلّ شيء طبيعي في العاصمة الجنوبية.
يكفيك أقل من كيلومترين حتى ينقلب المشهد رأساً على عقب. هنا عبرا.. أهلاً بكم في «دويلة الأسير»!