بلاد الشام تنتظر الأمير
4/10/2013 06:15:00 م
رضوان مرتضى
«جبهة النصرة» تعلن مبايعة الظواهري وتقبل الارتباط مع «دولة العراق الإسلامية» لإقامة الخلافة
تخطّى أمير «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني غياب التنسيق والشورى، معلناً استجابته لدعوة أمير «دولة العراق الإسلامية» أبو بكر البغدادي بـ«الارتقاء الجهادي». وبخلاف ما أُشيع، وافق على التوحّد، مجدداً بيعته لأمير التنظيم أيمن الظواهري الذي يُنتظر منه خطاب القرار في الأيام المقبلة.
وُلدت الدولة الإسلامية. أرض الرافدين وبلاد الشام ستجمعهما راية واحدة. أذرع «تنظيم القاعدة» في العراق وسوريا تعيش مخاض «دولة الخلافة الإسلامية»، التي لم يعد ينقصها سوى تعيين الأمير. هذا الحدث الكبير تنتظره بلاد الشام خلال أيام. يوم أمس، التبس الأمر على كثير من المتابعين، في مقدمتهم وسائل الإعلام. أُشيع أن أمير «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني رفض الوحدة التي دعا إليها أمير «دولة العراق الإسلامية» أبو بكر البغدادي، لكن ذلك لم يكن صحيحاً. فقد أعلنها الجولاني واضحة: «إني أستجيب لدعوة الشيخ أبو بكر البغدادي حفظه الله بالارتقاء من الأدنى إلى الأعلى، وأقول هذه بيعة من أبناء «جبهة النصرة» ومسؤولهم العام الفاتح أبو محمد الجولاني نجددها لشيخ المجاهدين الأمير أيمن الظواهري ونبايعه على السمع والطاعة».