‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغيير العربي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغيير العربي. إظهار كافة الرسائل

15 أبريل 2013

الكيماوي السوري عنوان الحرب

    4/15/2013 08:05:00 ص   No comments

عبد الباري عطوان

اكثر من مصدر عربي من المقربين من صناع القرار في المنطقة العربية، ومنطقة الخليج العربي على وجه الخصوص، تحدث عن احتمال حدوث تطورات خطيرة جدا في الملف السوري في شهر حزيران (يونيو) المقبل ربما تكون حاسمة، وان بعض قيادات عليا جرى ابلاغها، من قبل الولايات المتحدة الامريكية بتفاصيل وافية في هذا الصدد.

هذه المصادر لم تعط اية تفاصيل محددة، واكتفت بالعموميات، وهذا مفهوم، فالحرب خدعة، لكن ما يضفي بعض المصداقية على هذه الاحاديث عدة امور:

اولا: ان معظم الحروب والغزوات التي اندلعت في المنطقة العربية جرت وقائعها في فصل الصيف وشهر يونيو خاصة (حرب عام 1948، حرب يونيو 1967، غزو لبنان 1982، حرب جنوب لبنان الثانية تموز/يوليو 2006 غزو الكويت اب/اغسطس 1990، ويمكن ايضا اضافة هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر وثورات مصر يوليو 1952 والعراق يوليو 1958).

24 يناير 2013

ثورة «الجياع» ضاعت في صراع «الحكم والرأي» 

    1/24/2013 06:01:00 ص   No comments
بيسان كساب

قد يبدو من الصعب التصور، في ظلّ الصورة الذهنية التي خلقها الإعلام الرسمي، أن «ثورة يناير» صنعتها الطبقة الوسطى المتعلمة، كما يظهر من خلال الوجوه اللامعة الشابة، التي أخذت البرامج التلفزيونية تستضيفها منذ اندلعت الثورة، بوصفها قيادات هذه الثورة. لكن جمعة الغضب في 28 كانون الثاني، شكلت نموذجاً صارخاً لبطولة المهمشين، الذين كانوا وحدهم قادرين على هزيمة جهاز الشرطة الجهنمي، بحيل تعلموها من المواجهات المتكررة مع جهاز الدولة في مدن الصفيح، من قبيل حفر الطرق وانتزاع أنابيب المياه واستخدامها كمتاريس تحول بين الشرطة وإمداداتها، إضافة الى إفساد مفعول القنابل المسيلة للدموع.

ومع ذلك، أطلق الإعلام مقولات أخذ يكرّرها مراراً بإصرار لافت، في مواجهة المظالم الاجتماعية التي نكأت الثورة جراحها من قبيل «هذه ثورة كرامة لا ثورة جياع». ومهدت تلك المقولات الطريق لاستخدام قمع الدولة في مواجهة المطالب الاجتماعية، التي أخذ صوتها يرتفع شيئاً فشيئاً، بينما الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تزداد تردّياً، وصولاً الى تصوير الإعلام الطبقة العاملة المصرية مثلاً، والتي شاركت في الثورة من خلال أكبر موجة من الاحتجاجات والإضرابات في تاريخها، بأنّها تعمل عن عمد لصالح الثورة المضادة بإضراباتها المتصاعدة للإضرار بالاقتصاد، وصولاً الى إصدار مرسوم بقانون يحظر الإضرابات، وهو أول قانون أصدره المجلس بعد توليه الحكم.
ومع تقدم الوقت، أخذ صوت العدالة الاجتماعية يخبو لصالح معارك القوى السياسية، صاحبة الصوت الأعلى في الإعلام، حول نصيبها من كعكة الثورة، بعدما تحولت الأنظار عن أبطالها الحقيقيين؛ «ففي ثورة مصر 2011، اعتبرت المظالم السياسية والاقتصادية ذات ارتباط وثيق بمحاولات علاج مشاكل الفساد والظلم المعقدة»، كما قالت منظمة «شاتام هاوس»، في مذكرة إحاطة صادرة في نيسان من العام الماضي تحت عنوان «الخبز والكرامة والعدالة الاجتماعية: الاقتصاد السياسي لانتقال مصر».
وأضافت «شاتام هاوس» «يطرح السؤال أحياناً عما إذا كانت الأسباب الجذرية للاحتجاجات سياسية، أهي تعبير عن رغبة في الديموقراطية والحقوق أم اقتصادية مضادة لارتفاع أسعار المواد الغذائية وركود الأجور؟ وهذا التقسيم خاطئ، إذ إن احتجاجات مصر في عام 2011 بيّنت مجموعة متنوعة من المظالم السياسية والاقتصادية المترابطة بعمق. وجمعت شعارات المحتجين الأساسية (الخبز والكرامة والعدالة، والخبز والحرية والكرامة الوطنية) خليطاً من الهموم السياسية والاقتصادية والأخلاقية».

17 أكتوبر 2012

لهذه الأسباب يموت السوريون

    10/17/2012 11:39:00 ص   No comments
علام أحمد

لنتفق أولاً أن مقالنا التحليلي هذا ليس انتصاراً لأحد دون آخر، بل دعوة للتبصر والعقل في وجه النفاق الإعلامي والسياسي، وفرض وفاء واجب لسورية الوطن شعباً وتاريخاً وحضارة، ولنقف بعدها معاً في مواجهة مصيرنا بعد تسعة عشر شهراً من عمر أزمة وطنية شاملة، كانت بدايتها احتجاجات مطلبية عادلة “انتفاضة شعبية”، لكنها انحرفت عن مسارها وتحولت إلى ثورة مسلحة ذي طابع إسلامي موجه وبعيد عن قيم الإسلام المعهودة، وتم تسويقها من لحظات تشكلها الأولى على أنها مقاومة مدنية جاءت كردة فعل على الممارسات الأمنية للسلطة، ودخل في تطوراتها مرتزقة متطرفون من وراء الحدود اعتمدوا لغة الاغتيال والتفجير والقتل بأبشع الوسائل فازدادت الأزمة الوطنية تفاقماً وكارثية.

إخوان سوريا وقيادة العمليات في الخفاء

    10/17/2012 09:49:00 ص   No comments
 طارق العبد

يشكل الإخوان المسلمون أحد أضلاع مربع خبر الصراع في سوريا منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وبينما سبقه في ذلك كل من الشيوعيين والقوميين، كان البعثيون وتيار «الإخوان» هم القادمين الجدد آنذاك إلى سوريا الخارجة للتو من الاستقلال، ليتعاظم نفوذهم تدريجياً ويصبح لهم قاعدة شعبية، وصولاً إلى معارك طاحنة إبان حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد انتهت بحماه، وغادر معها قادة «الإخوان».

ومع وصول رياح «التغيير العربي» إلى سوريا، تأمل جماعة «الإخوان» ان يكون بمقدورها إطاحة نظام شكل عقبة أساسية بالنسبة لها، ودفعها لاستخدام مختلف الوسائل لمقارعته، من دون أن يلحظ أحد حضورها على الساحة السياسية منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية، فيما تكشف عدة حقائق ومعطيات أنها القطب المخفي في الثورة السورية، وان لعبة التستر، التي دأب أنصار حسن البنا على ممارستها باحتراف لعقود، وفي عدة بلدان، لن تكون صعبة في سوريا التي قرر قادة «الإخوان» فيها استعادة زمن الثمانينات بروح العصر الحديث، فبدت سيطرة الجماعة على مفاصل كبيرة في الثورة السورية، سياسياً وإعلامياً وعسكرياً، مسألة واضحة لا لبس فيها، تبدأ بالخطاب السياسي وتمر بشراء الولاءات العسكرية والشخصية، وربما ما هو أعظم، مروراً بدعم كتائب عسكرية في «الجيش الحر» دون غيرها، وصولاً إلى خطاب إعلامي قائم على الإقصاء والتخوين وتسويق أوهام وحلول قد تأتي متأخرة وقد لا تصل.
السطور التالية ستحاول رصد الجوانب السياسية والعسكرية والإعلامية للإخوان المسلمين في سوريا، ضمن مفاصل الاحتجاجات الشعبية.

المتابعون


ابحث عن مقالات مثل التي قرأت

Advertise Here

المقالات الأكثر قراءة

_____________________________________________________
حقوق التأليف والنشر © مراجعات. جميع الحقوق محفوظة.