
تنظيم "داعش" وصناعة الموت كما عاشها الطفل السوري أسيد بوهو
1/09/2015 03:33:00 م![]() |
أسيد بوهو |
مضى الطفل السوري أسيد بوهو مع مجنديه في رحلة استغرقت أسابيع، من بلدته منبج شمال حلب إلى الموصل وصولاً إلى بغداد، مرتدياً حزاماً ناسفاً بإرادته ليتم وضعه أمام مسجد شيعي، غير أنه اتجه فور نزوله من السيارة إلى رجال الأمن حيث سلم نفسه.
ولم يكن الطفل السوري أسيد بوهو ينوي في أي لحظة من اللحظات تنفيذ أوامر مجنديه حتى لو تسبب ذلك بمقتله.
ويفكر أسيد، الذي لم يتجاوز الـ14 من عمره، بوالدته محاولاً طمأنتها والتأكيد لها أنه سيعود إلى البيت الذي هرب منه عندما جنده تنظيم "داعش" في منبج، وأخذه إلى معسكر تدريب للمقاتلين في ريف حماة.
ولم يكن الطفل السوري أسيد بوهو ينوي في أي لحظة من اللحظات تنفيذ أوامر مجنديه حتى لو تسبب ذلك بمقتله.
ويفكر أسيد، الذي لم يتجاوز الـ14 من عمره، بوالدته محاولاً طمأنتها والتأكيد لها أنه سيعود إلى البيت الذي هرب منه عندما جنده تنظيم "داعش" في منبج، وأخذه إلى معسكر تدريب للمقاتلين في ريف حماة.