أربع حروب أهلية ونظام جائر وقوى إقليمية ترسل مقاتليها
10/04/2013 04:30:00 ص
بدرخان علي *
كنا نرفض حتى وقت قريب، نعت الثورة بـ «الحرب الأهلية» في سورية أو اقتران الاثنين. لاعتقادنا أنّ الحرب الأهليّة عبارة عن لوثة حضارية لا تليق بالشعب السوري، الذي قد نصفه بالعظيم أو الحضاريّ أو اللامثيل له، ولقناعتنا بأن الثورة شيء، والحرب الأهلية شيء مختلف تماماً. وخضوعنا لهيمنة «النموذج السلميّ» للانتفاضة السورية، حتّى بعد تحوّله إلى كفاح عسكري وميليشيات متكاثرة، بينها تنظيمات إرهابية صريحة تابعة لتنظيم «القاعدة»، وعدم اقتصار العنف على السلطة الحاكمة والميليشيات الرديفة وحدها.
كنا نرفض حتى وقت قريب، نعت الثورة بـ «الحرب الأهلية» في سورية أو اقتران الاثنين. لاعتقادنا أنّ الحرب الأهليّة عبارة عن لوثة حضارية لا تليق بالشعب السوري، الذي قد نصفه بالعظيم أو الحضاريّ أو اللامثيل له، ولقناعتنا بأن الثورة شيء، والحرب الأهلية شيء مختلف تماماً. وخضوعنا لهيمنة «النموذج السلميّ» للانتفاضة السورية، حتّى بعد تحوّله إلى كفاح عسكري وميليشيات متكاثرة، بينها تنظيمات إرهابية صريحة تابعة لتنظيم «القاعدة»، وعدم اقتصار العنف على السلطة الحاكمة والميليشيات الرديفة وحدها.