خلفيات الصراع بين المجموعات الإسلامية في الغوطة
7/11/2014 01:12:00 م
عبد الله سليمان علي
تختلط في معركة الغوطة الشرقية في ريف دمشق بين «جيش الإسلام» من جهة وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» من جهة ثانية، الأبعاد الدينية والسياسية والعسكرية والشخصية.
وبينما سارع «جيش الإسلام» إلى التسويق عبر ماكينته الإعلامية لانتصارات حققها في المنطقة ضد «داعش»، تدل المؤشرات على أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، لا سيما في ظل أنباء تتحدث عن تعزيزات يحشدها «داعش» بقيادة أبو أيمن العراقي.
وأيّاً كانت المعطيات الميدانية الحالية، وحتى على فرض صحة الانتصارات التي يسوق لها زعيم «جيش الإسلام» زهران علوش، فإنه من المتوقع أن تشهد مناطق الغوطة الشرقية، الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإسلامية المتشددة، تصعيداً عسكرياً كبيراً في المرحلة المقبلة، لأن ما حدث ويحدث فيها ليس سوى بداية أو مجرد تسخين لأحداث جسام، قد لا تقل ضراوة عن أحداث المنطقة الشرقية.
وأيّاً كانت المعطيات الميدانية الحالية، وحتى على فرض صحة الانتصارات التي يسوق لها زعيم «جيش الإسلام» زهران علوش، فإنه من المتوقع أن تشهد مناطق الغوطة الشرقية، الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإسلامية المتشددة، تصعيداً عسكرياً كبيراً في المرحلة المقبلة، لأن ما حدث ويحدث فيها ليس سوى بداية أو مجرد تسخين لأحداث جسام، قد لا تقل ضراوة عن أحداث المنطقة الشرقية.