دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل صوتي بث الخميس إلى الحؤول دون إقامة نظام موال لأميركا في سوريا، وحث كل المسلمين على الجهاد هناك من أجل إقامة خلافة إسلامية تعمل على تحرير فلسطين.
وقال الظواهري في رسالة صوتية بثت على موقع “يوتيوب” تحمل عنوان (65 عاماً على قيام دولة الاحتلال إسرائيل) إن “فلسطين لا حل لها إلاّ بالجهاد والالتزام بحاكمية الشريعة”، ودعا كل المسلمين إلى التوحد والجهاد “لتحرير فلسطين وإقامة دولة إسلامية فيها”.
وقال الظواهري في رسالة صوتية بثت على موقع “يوتيوب” تحمل عنوان (65 عاماً على قيام دولة الاحتلال إسرائيل) إن “فلسطين لا حل لها إلاّ بالجهاد والالتزام بحاكمية الشريعة”، ودعا كل المسلمين إلى التوحد والجهاد “لتحرير فلسطين وإقامة دولة إسلامية فيها”.
كما دعا المسلمين إلى نصرة الشام “لإعادة الخلافة وقيام حكم الشريعة وتحرير فلسطين واستئصال الحكام الفاسدين ومقاومة أمريكا، والتصدي للتمدد الصفوي الإيراني”.
ودعا المقاتلين في سوريا إلى التوحد خلف راية الإسلام والارتفاع فوق الانتماءات الحزبية والعصبيات التنظيمية و”ألاّ يلقوا أسلحتهم ولا يغادروا خنادقهم حتى تقوم في الشام دولة إسلامية تسعى لإعادة الخلافة، وتقيم العدل، وتجتث الفساد، وتبسط الشورى، وتسعى لتحرير فلسطين وكل شبر محتل من ديار المسلمين”.
وأضاف أن “الجهاد اليوم في الشام يراد له أن يكون مخلباً أميركياً، وأداة غربية لمواجهة إيران”، لكنه شدد على أن الجهاد في الشام “أكبر وأعظم وأخطر من مطامع أميركا ومن نفوذ إيران”.
وقال الظواهري أن “الجهاد في الشام يسعى لإقامة خلافة إسلامية مجاهدة تواصل تضحياتها وعطاءها وبذلها حتى ترفع راية الإسلام والجهاد فوق قمة جبل المكبّر في القدس″، مشيرا إلى أن “الجهاد في الشام يسعى لتحرير شام الرباط من البعث العلماني المتحالف مع التمدد الإيراني الصفوي”.
وهنّأ المجاهدين على ما قال إنه “فضحهم” “للوجه القبيح لإيران وعملائها ومدى بشاعة جرائمها” حيث “تسفك دماء المسلمين دعماً للحكم البعثي”.
وحذر الظواهري، المقاتلين في سوريا من أن أميركا وعملاءها وحلفاءها “يريدونكم أن تسفكوا دماءكم ودماء نساءكم وأطفالكم لتسقطوا الحكم البعثي العلوي ثم ينصبوا من بعده حكومة موالية لهم محافظة على أمن إسرائيل تتمرد على الشريعة الإسلامية”
ودعا الجهاديين في سوريا إلى محاربة الدعاية الأميركية لهم ووصفها لهم “بالتطرف والإرهاب والتكفير والتفجير”،
وكرر الظاهري بأنه مع “الجهاد” في الشام يعود الأمل باسترجاع فلسطين.
________
عن القدس العربي
ليست هناك تعليقات:
Write commentsشكرا