الرئيس السوري بشار الأسد - لقناة الميادين - المواقف والخيارات
10/21/2013 08:05:00 م
غسان بن جدو: سادتنا مشاهدينا المحترمين، سلام الله عليكم...
لو كنا تحدثنا الى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد قبل سنوات، لكان الكلام غير الكلام، لأن سورية كانت غير سورية.. في الواقع، العالم كله وفي قلبه وطننا العربي كان غير العالم وغير الوطن وبالتأكيد غير العربي، فنحن أمام بعض ، نؤكد بعض عربي من طينة أخرى. أخرى تماما...لوتحدثنا مع بداية وفي خلال الازمة السورية الكارثة بدمائها ودمارها وضحاياها وعمرانها وتاريخها ومقدساتها، لكان الحديث كما مشهده غامضا محيرا وفي كل حال ، هو بالتأكيد مبكيا.. لوتحدثنا عن سورية في رمضان الاول والثاني مع الازمة، لكان حديثنا ربما في صلاة العيد في الجامع الاموي بامامة علامة غير العلامة لملوك وامراء ورؤساء غير سوريين وغير ما يمثلون. لو تحدثنا قبل التهديدات الاميركية الاخيرة، لكان الحديث عن مشهد عالمي مختلف، من هو مع سورية ومن ضدها لكن الجميع على أرضها.. لو تحدثنا الاسبوع الماضي بعد التراجع الاستراتيجي لكنا أمام واشنطن هي للاسد مداحة، قبل ان تنقلب اليوم له هجاءة.. أما وأننا ، نتحدث اليوم الى الرئيس الأسد، فأسئلة الزمن السوري العربي القاسي تفرض نفسها بلا تحفظ الا السهو العام المألوف عن بعضها.. نتحدث عن عمق الازمة السورية وأفاق حلها..عن العرب وجامعة دولهم بلا سورية، وعن الاقليم والمحور الجديد والمواجهة الاستراتيجية...عن المقاومة بل المقاومات فعلا او شعارا... ربما من الاهم، نفهم من الرئيس الأسد الخيارات المحددة والمواقف المترقبة، نتمناه حديث الزمن الصعب...
لو كنا تحدثنا الى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد قبل سنوات، لكان الكلام غير الكلام، لأن سورية كانت غير سورية.. في الواقع، العالم كله وفي قلبه وطننا العربي كان غير العالم وغير الوطن وبالتأكيد غير العربي، فنحن أمام بعض ، نؤكد بعض عربي من طينة أخرى. أخرى تماما...لوتحدثنا مع بداية وفي خلال الازمة السورية الكارثة بدمائها ودمارها وضحاياها وعمرانها وتاريخها ومقدساتها، لكان الحديث كما مشهده غامضا محيرا وفي كل حال ، هو بالتأكيد مبكيا.. لوتحدثنا عن سورية في رمضان الاول والثاني مع الازمة، لكان حديثنا ربما في صلاة العيد في الجامع الاموي بامامة علامة غير العلامة لملوك وامراء ورؤساء غير سوريين وغير ما يمثلون. لو تحدثنا قبل التهديدات الاميركية الاخيرة، لكان الحديث عن مشهد عالمي مختلف، من هو مع سورية ومن ضدها لكن الجميع على أرضها.. لو تحدثنا الاسبوع الماضي بعد التراجع الاستراتيجي لكنا أمام واشنطن هي للاسد مداحة، قبل ان تنقلب اليوم له هجاءة.. أما وأننا ، نتحدث اليوم الى الرئيس الأسد، فأسئلة الزمن السوري العربي القاسي تفرض نفسها بلا تحفظ الا السهو العام المألوف عن بعضها.. نتحدث عن عمق الازمة السورية وأفاق حلها..عن العرب وجامعة دولهم بلا سورية، وعن الاقليم والمحور الجديد والمواجهة الاستراتيجية...عن المقاومة بل المقاومات فعلا او شعارا... ربما من الاهم، نفهم من الرئيس الأسد الخيارات المحددة والمواقف المترقبة، نتمناه حديث الزمن الصعب...