لعنة «سجن صيدنايا» تلاحق قادة «الجهاديين»: ما جرى في سجن صيدنايا وداخل أسواره لم يكن، في حقيقته، سوى «بروفة» للتراجيديا الدموية التي تعيشها سوريا منذ حوالي ثلاثة أعوام، تحت عناوين التكفير والجهل والعنف الأعمى
1/11/2014 09:19:00 ص
عبد الله سليمان علي
حسان عبود أبو عبدالله الحموي وزهران علوش وأحمد عيسى الشيخ أبو عيسى والشيخ السعودي عبد الواحد صقر الجهاد وأبو سليمان الكردي وأبو البراء الشامي، وغيرهم كثر من قيادات التنظيمات «الجهادية» في سوريا، هم جميعاً من خريجي سجن صيدنايا الشهير.
وثمة رواية بأن زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني قد يكون نزل في سجن صيدنايا لفترة من الزمن، ولكن هذه الرواية غير مثبتة حتى الآن، ومن المرجح أنها غير صحيحة.
ورغم أن المذكورين سابقاً خرجوا جميعهم من سجن صيدنايا، لكن على ما يبدو فإن السجن لم يخرج منهم، أو الأصح ان لعنة السجن بقيت تلاحقهم رغم مرور عامين ونيف على إطلاق سراحهم.