سوريا: المجزرة المخفية
5/10/2014 10:45:00 ص
شيرمين نرواني
حصل الهجوم بعد فترة قصيرة من بدء الإضطرابات الأولى في مدينة درعا في الجنوب السوري في شهر آذار من العام 2011.
كانت بضع شاحنات عسكرية قديمة روسية الصنع، مُحمّلة بعناصر أمن سوريين، تشق طريقها على منحدر صعب في واد يقع بين درعا المحطة ودرعا البلد. وكان عناصر الأمن يجهلون أن مسلحين صبّوا زيتاً على الطريق، وهم ينتظرون اقترابهم لإيقاعهم في الفخ.
بدأت الشاحنات بالانزلاق على بعضها البعض، ولكن المسلحين لم ينتظروا إلى حين توقفها حتى بدأوا بإطلاق النار في اتجاهها. ووفقاً لمصادر عديدة في المعارضة السورية، «قُتل حوالي 60 جندياً سورياً» في ذلك اليوم، في مجزرة بقيت طي الكتمان من قبل الحكومة السورية وسكان درعا.
ويشرح أحد هؤلاء السكان: «في ذلك الوقت، الحكومة السورية لم تكن تريد أن تظهر أنها ضعيفة، كما أن المعارضة لم تكن ترغب أن تعلن أنها مسلحة». وفي ما عدا ذلك، تبدو التفاصيل غير مهمة.
كانت بضع شاحنات عسكرية قديمة روسية الصنع، مُحمّلة بعناصر أمن سوريين، تشق طريقها على منحدر صعب في واد يقع بين درعا المحطة ودرعا البلد. وكان عناصر الأمن يجهلون أن مسلحين صبّوا زيتاً على الطريق، وهم ينتظرون اقترابهم لإيقاعهم في الفخ.
بدأت الشاحنات بالانزلاق على بعضها البعض، ولكن المسلحين لم ينتظروا إلى حين توقفها حتى بدأوا بإطلاق النار في اتجاهها. ووفقاً لمصادر عديدة في المعارضة السورية، «قُتل حوالي 60 جندياً سورياً» في ذلك اليوم، في مجزرة بقيت طي الكتمان من قبل الحكومة السورية وسكان درعا.
ويشرح أحد هؤلاء السكان: «في ذلك الوقت، الحكومة السورية لم تكن تريد أن تظهر أنها ضعيفة، كما أن المعارضة لم تكن ترغب أن تعلن أنها مسلحة». وفي ما عدا ذلك، تبدو التفاصيل غير مهمة.