كيف تحول تنظيم القاعدة ( داعش ) إلى وبال على الإسلام والمسلمين ؟
9/04/2014 02:50:00 م
بقلم: مجدى حسين
أنا مدين بهذا المقال للقارئ الذي يتابعني منذ سنوات ، لأنني سأمارس فيه نوعا من المراجعة لموقفي من ما يسمى اصطلاحا تنظيم القاعدة ، الذي تحول إلى خط فكري ثم إلى مجموعات منفصلة بنفس الفكر في البلدان المختلفة . وأقول موقفي لا موقف حزب العمل ( الاستقلال حاليا ) ،لأن الحزب ليس له أي وثيقة رسمية تحدد موقفه من تنظيم القاعدة ، ولكننا في حزب الاستقلال كنا دائما نترك هامشا لحرية التعبير والآراء السياسية للكتاب، وليس فقط لأمين عام أو رئيس الحزب بل لأي كاتب في الجريدة من أعضاء وغير أعضاء الحزب ، وستجد دائما في جريدة الشعب أقلامَ (القوميين والناصريين واليساريين والليبراليين الوطنيين و الشرفاء وبطبيعة الحال الإسلاميين من كل الاتجاهات والتنظيمات والمسيحيين) ، وكل ذلك في إطار الخط العام للحزب الذي ننظر إليه باعتباره المشروع الحضاري العربي الإسلامي ، لذلك فقد كان الحزب كريمًا معي ، ومع غيري في عدم السعي إلى التطابق في كل ما نكتب ، وهذا هو مفهومنا الذي يرفض الحزبية الضيقة التي تتصور أن الناس يمكن أن يكونوا قوالب في الآراء والأفكار ، وهذا غير ممكن ، والتمسك بهذا يخلق تنظيمات مشوهة أو يخلق آلة صماء لا يمكن أن تنجح في التفاعل مع الشعب.
أنا مدين بهذا المقال للقارئ الذي يتابعني منذ سنوات ، لأنني سأمارس فيه نوعا من المراجعة لموقفي من ما يسمى اصطلاحا تنظيم القاعدة ، الذي تحول إلى خط فكري ثم إلى مجموعات منفصلة بنفس الفكر في البلدان المختلفة . وأقول موقفي لا موقف حزب العمل ( الاستقلال حاليا ) ،لأن الحزب ليس له أي وثيقة رسمية تحدد موقفه من تنظيم القاعدة ، ولكننا في حزب الاستقلال كنا دائما نترك هامشا لحرية التعبير والآراء السياسية للكتاب، وليس فقط لأمين عام أو رئيس الحزب بل لأي كاتب في الجريدة من أعضاء وغير أعضاء الحزب ، وستجد دائما في جريدة الشعب أقلامَ (القوميين والناصريين واليساريين والليبراليين الوطنيين و الشرفاء وبطبيعة الحال الإسلاميين من كل الاتجاهات والتنظيمات والمسيحيين) ، وكل ذلك في إطار الخط العام للحزب الذي ننظر إليه باعتباره المشروع الحضاري العربي الإسلامي ، لذلك فقد كان الحزب كريمًا معي ، ومع غيري في عدم السعي إلى التطابق في كل ما نكتب ، وهذا هو مفهومنا الذي يرفض الحزبية الضيقة التي تتصور أن الناس يمكن أن يكونوا قوالب في الآراء والأفكار ، وهذا غير ممكن ، والتمسك بهذا يخلق تنظيمات مشوهة أو يخلق آلة صماء لا يمكن أن تنجح في التفاعل مع الشعب.